اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
ضمن صفقة التبادل .. حماس تسلم جثمان الإسرائيلية «شيري بيباس» للصليب الأحمر استمرار حملة النظافة بمساجد مصر استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المعظم *رئيس جامعة الأزهر يؤم آلاف المصلين في صلاتي الجمعة والجنازة على الوزير شفر الدين بجاكرتا* ترامب يعترف.. فوجئت بعدم ترحيب مصر والأردن بالخطة التي طرحتها بشأن غزة مفتي مصر يلتقي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي يؤكد على دعم القضية الفلسطينية وتعزيز الأخوّة الإسلامية *عضو رابطة الأمة بالسنغال: الحوار الإسلامي خطوة كبيرة نحو ترجمة آمال الأمة وطموحاتها على أرض الواقع* ”الدولية للهجرة”: 90% من المنازل في قطاع غزة مدمرة تماما ”الخارجية الفلسطينية”: اقتحام نتنياهو لمخيم طولكرم استفزاز غير مقبول ” العنزي ” دعم ورعاية المملكة للجائزة يتوج جهود القيادة الرشيدة في خدمة كتاب الله الرئيس الأمريكي: خطتي بشأن قطاع غزة جيدة ولكنني لا أفرضها وسأكتفي بالتوصية بها مفتي تنزانيا يشيد بجهود قيادة السعودية لدعم المسلمين حول العالم

زيلينسكي: لا اتفاق اقتصادي مع الولايات المتحدة دون ضمانات أمنية لحماية ثروات أوكرانيا المعدنية

زيلينسكي
زيلينسكي

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يجب على أوكرانيا والولايات المتحدة مناقشة مصير الرواسب المعدنية في المناطق التي تحتلها روسيا، في وقت تتفاوض فيه واشنطن مع كييف على فتح ثروات أوكرانيا الطبيعية أمام الاستثمار الأميركي.
تتزامن هذه المحادثات مع مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب مع روسيا، حيث تساءل زيلينسكي عن مصير المعادن في المناطق المحتلة، محذراً من احتمال أن تُمنح هذه الثروات لروسيا وحلفائها. وأضاف أنه يجب مناقشة كيفية التعامل مع هذه المعادن، التي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.
وفي إطار ذلك، اقترحت الولايات المتحدة الاستحواذ على 50% من المعادن النادرة في أوكرانيا. ومع استمرار المحادثات، أكد زيلينسكي أنه لا يوجد حتى الآن ضمانات أمنية لحماية المناطق الغنية بالمعادن التي تحتلها روسيا، مشيراً إلى ضرورة تضمين اتفاقية مع الولايات المتحدة بنوداً أمنية لحماية هذه الثروات.
قال زيلينسكي: "بدون ضمانات أمنية من الولايات المتحدة، لن تنجح الاتفاقية الاقتصادية. يجب أن يكون كل شيء عادلاً. هناك جزء آخر، وهو المناطق الغنية بالمعادن التي استولى عليها بوتين، ولم يُناقش بعد".
وأضاف في مؤتمر ميونيخ للأمن، أن الاتفاق المقترح "ليس من أولوياتنا حالياً".


وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد عبّر عن رغبة بلاده في الحصول على معادن نادرة أوكرانية لتلبية احتياجات صناعة الإلكترونيات، مشيرًا إلى ضرورة تأمين الأموال الأميركية مقابل المساعدات العسكرية. من جانب آخر، أشار وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى أن اتفاقًا مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة قد يساعد في تعويض الولايات المتحدة عن الأموال التي أنفقتها على دعم كييف.

يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدد أوكرانيا بأن تصبح روسية يوماً ما" حيث تحدث عن احتمالية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب مع روسيا. وأشار إلى ضرورة تحقيق عائد من المساعدات الأمريكية لأوكرانيا، مقترحًا استبدالها بالموارد الطبيعية مثل المعادن النادرة بقيمة 500 مليار دولار.


وأكد ترامب أنه سيرسل مبعوثه الخاص إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، لوضع مقترح لوقف القتال. في الوقت نفسه، يطالب الرئيس الأوكراني زيلينسكي بضمانات أمنية صارمة من واشنطن.

ويأتي ذلك قبل الذكرى الثالثة للغزو الروسي في 24 فبراير، حيث دعا زيلينسكي إلى "سلام حقيقي وضمانات أمنية".

كما أجرى الرئيس الأمريكي في وقت سابق اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في محاولة لإيجاد حل لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأضاف في مقابلة على متن الطائرة الرئاسية، أن بوتين "يهتم" بما يحدث في أوكرانيا ويريد إنهاء الحرب، مشيراً إلى أنه يملك خطة ملموسة لهذا الهدف. كما أكد أن الحرب لم تكن لتحدث لو كان هو في البيت الأبيض في 2022، منتقداً إدارة الرئيس بايدن.

من المقرر أن يلتقي نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مؤتمر ميونخ للأمن، لمناقشة استغلال المعادن الحيوية والنادرة.
وفي وقت سابق، عرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على نظيره الأمريكي دونالد ترامب اقتراحاً يتضمن تعاوناً مشتركاً بين كييف وواشنطن لاستغلال المعادن الحيوية والنادرة في أوكرانيا مقابل ضمانات أمنية من الولايات المتحدة.
وأكد زيلينسكي أن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية من حلفائها كجزء من أي تسوية. وأضاف أن أوكرانيا اقترحت في الخريف الماضي إتاحة معادنها الحيوية للاستثمار من قبل حلفائها كجزء من "خطة النصر".

وأوضح أن 20% من الموارد المعدنية في أوكرانيا، بما في ذلك نصف مخزونها من المعادن النادرة، تقع في الأراضي المحتلة من قبل روسيا، التي قد تقدمها لحلفائها كوريا الشمالية وإيران.
وأشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا لا ترغب في "التخلي" عن مواردها، بل عرضت شراكة لتطويرها بشكل مشترك مع الأمريكيين الذين قدموا المساعدة الأكبر. كما تحدث عن إمكانية استخدام مواقع تخزين الغاز في أوكرانيا لتخزين الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، معتبراً أن كييف قد تصبح مركزاً لتوريد الغاز في أوروبا.