اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
بعد تفجير الأتوبيسات .. وزير دفاع الاحتلال يأمر بتكثيف العمليات العسكرية في الضفة ”أحب مسجدي”.. فعالية لتشجيع الأطفال على الذهاب للمساجد مفتي مصر يلتقي رئيس المجلس الأعلى لمنهاج القرآن الدولي مؤتمر الحوار الإسلامي يناقش قضايا المرأة المسلمة ودورها في تعزيز الحوار بين المذاهب شيخ_الأزهر يُهدِي رئيس الوزراء الماليزي درع «حكماءالمسلمين» تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام ودعم قضايا الأمة العثور على عبوة ناسفة أخرى في حافلة جنوب تل أبيب وفتح تحقيق موسع مع قرب حلول شهر رمضان *«البحوث الإسلامية» يطلق حملة توعوية بعنوان: «وَلَا تُسْرِفُوا»* وزير الأوقاف المصري: الإسلام رسالة حضارية تدعو إلى الإبداع وحفظ الأوطان *رئيس جامعة الأزهر يزور الجامعة الإسلامية الإندونيسية ويوقع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات العلمية والأكاديمية* وزير الأوقاف يلتقي رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان على هامش مؤتمر ”الحوار الإسلامي - الإسلامي” بالبحرين بدعم ورعاية المملكة.. إنطلاق التصفيات النهائية لمسابقة تنزانيا الدولية للقرآن الكريم «إسرائيل تحترق» .. وسائل اعلام عبرية: عملية تفجير الحافلات في ”بات يام” ناجمة عن وضع عبوات ناسفة

نجل ترامب محذرًا من استفزاز الصين: ”تجنب وخز التنين في عينه”

دونالد ترامب جونيور
دونالد ترامب جونيور


"تجنب وخز التنين في عينه دون داعٍ" هذا ما دعا إليه دونالد ترامب جونيور، الابن الأكبر للرئيس الأمريكي، إذ أكد على ضرورة توخي الحذر في التعامل مع الصين.

وأشار إلى أن إدارة الرئيس الحالي يجب أن تكون مستعدة لمواجهة أي تحد عسكري قد تطرحه بكين، بينما تحافظ في الوقت ذاته على الانفتاح على المحادثات مع الصين لتجنب التصعيد غير الضروري.

وفي مقال رأي نشرته صحيفة Human Events الأمريكية المحافظة، طالب ترامب الابن المشرعين الجمهوريين بدعم إلبريدج كولبي، المرشح الأبرز لتولي منصب وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة في البنتاغون، نظرًا لتوجهاته الصارمة تجاه الصين. وأوضح ترامب أن كولبي يرى ضرورة تركيز الجيش الأمريكي على مواجهة التهديدات الصينية، بينما يظل مؤيدًا لسياسة والده التي تدعو إلى فتح قنوات للحوار مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، من أجل تجنب التصعيد المباشر.

وأكد ترامب الابن أن استراتيجيات تتسم بالتوازن مع الصين من شأنها أن تحقق الفائدة الأكبر للشعب الأمريكي، عبر تجنب الحرب مع الحفاظ على قوة الردع العسكري اللازمة. واعتبر أن هذا التوجه منطقي في سياق موازنة القوى بين البلدين.
وتسلط هذه التصريحات الضوء على الاستراتيجية التي تبناها ترامب خلال فترة رئاسته في التعامل مع الصين، وهي سياسة لا تزال تثير الجدل، خاصة بعد الحرب التجارية التي دارت بين البلدين خلال ولايته الأولى. حيث فرضت إدارة ترامب تعريفات جمركية على الصين، استجابة لما وصفته بالتهديدات الصينية في مجالات عدة، بما في ذلك تصدير المخدرات والمواد الكيميائية. وتفاعل الجانب الصيني مع هذه السياسة من خلال فرض رسوم على بعض السلع الأمريكية، مما أدى إلى تصعيد التوترات التجارية بين البلدين.

إلى جانب ذلك، تظل القضايا الجيوسياسية الكبرى مثل الوضع في تايوان وبحر الصين الجنوبي من أبرز نقاط الخلاف بين القوات العسكرية الصينية والأمريكية. حيث تواصل بكين تأكيد عزمها على استعادة تايوان بالقوة إن لزم الأمر، بينما تبقى الولايات المتحدة، لفترة طويلة، أكبر داعم عسكري لتايبيه. هذا التصعيد العسكري في المنطقة دفع ترامب الابن إلى الدعوة إلى زيادة الدعم العسكري الأمريكي لتايوان، متبنيًا فكرة أن تايبيه يجب أن تساهم بشكل أكبر في تمويل قوتها الدفاعية.

من ناحية أخرى، تناولت التقارير الأخيرة الصراع المتصاعد بين الصين والفلبين حول بحر الصين الجنوبي، الذي شهد مواجهات متكررة بين سفن البلدين في المياه المتنازع عليها. في هذا السياق، تواصل الولايات المتحدة تعزيز تعاونها العسكري مع الفلبين من خلال تدريبات مشتركة وزيادة التنسيق الدفاعي.
وفي إطار تعزيز موقفه المتشدد ضد الصين، اختار ترامب الابن عدة شخصيات في مناصب استراتيجية، مثل النائب مايك والتز مستشارًا للأمن القومي، الذي سبق وأن صرح بأن الصين في "حرب باردة" مع أمريكا. كما رشح السيناتور ماركو روبيو، المعروف بمواقفه العدائية تجاه الصين، لمنصب وزير الخارجية.

وفيما يتعلق بتوجهات إدارة ترامب المقبلة، يشير المقال إلى التحذيرات التي أطلقها وزير الدفاع السابق، بيت هيغسيث، من طموحات الصين في الهيمنة العالمية. كما تطرق إلى موقف ترامب من احتمال استخدام القوة العسكرية ضد أي تهديدات صينية تجاه تايوان، حيث صرح بأن الرئيس الصيني شي جين بينغ يحترمه، مما يقلل من احتمالية التصعيد العسكري المباشر في المستقبل.

بذلك، يتضح أن استراتيجية ترامب الابن تجاه الصين تنطوي على توجيه تحذيرات قوية في سبيل إظهار القوة العسكرية، مع الحفاظ على بعض الفرص للحوار، بما يعكس تعقيد الديناميكيات الجيوسياسية الحالية بين الولايات المتحدة والصين.