بذل كل الجهد .. وزير الدفاع الإسرائيلي يتعهد بإعادة جميع الأسرى الفترة المقبلة

تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي حول ضرورة بذل كل ما في وسعهم لإعادة جميع الأسرى يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها إسرائيل لقضية الأسرى في صراعها مع الفلسطينيين أو مع جهات أخرى.

هذا النوع من التصريحات عادة ما يأتي في سياق التأكيد على ضرورة تحقيق الأهداف الوطنية والأمنية للدولة، وفي ذات الوقت تأكيد التزام الحكومة الإسرائيلية ببذل الجهود لإعادة الأسرى المحتجزين.

في مساء اليوم، السبت 22 فبراير 2025، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا أمنيًا لمناقشة الخطوات المقبلة في عملية استعادة الأسرى. يأتي هذا الاجتماع بعد أن سلمت حركة حماس ستة من الأسرى الإسرائيليين، ثلاثة منهم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وآخرين في رفح ومدينة غزة. في المقابل، قررت الحكومة الإسرائيلية تأجيل الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين، وذلك حتى انتهاء المشاورات الأمنية التي يرأسها نتنياهو. وتهدف هذه المشاورات إلى تحديد الخطوات التالية في استعادة جثث الرهائن واستكمال عملية تبادل الأسرى. يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بدأت في 19 يناير 2025، وتضمنت تبادل الأسرى وإدخال مساعدات إنسانية، على أن تبدأ المرحلة الثانية بعد مرور 16 يومًا من سريان المرحلة الأولى. وقد أبدت حركة حماس استعدادها للمرحلة الثانية من الاتفاق، بينما تسعى إسرائيل إلى ضمان استعادة جميع الرهائن والأسرى.

وفي هذا السياق أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم السبت، أن على إسرائيل بذل كل ما في وسعها من أجل إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين، سواء الأحياء أو الأموات، مؤكداً أن هذه الأولوية تظل في صدارة الجهود العسكرية والأمنية.

وأضاف أنه يجب اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان تحقيق هذا الهدف.

من جهة أخرى، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر سياسي قوله، إن الاجتماع الأمني الذي سيعقد اليوم برئاسة بنيامين نتنياهو يركز بشكل خاص على عملية استعادة الأسرى ، بما في ذلك أولئك الذين لقوا حتفهم.

وفي تطور متصل، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن مشاورات نتنياهو تتناول قضية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى استكمال عملية إعادة جثث الأسرى الإسرائيليين، في إطار السعي لتحقيق تقدم في المفاوضات الإنسانية والأمنية.