اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
المفتي: النبي كان شديد الحرص على إخراج الناس من الظلمات إلى النور متى يجب الصيام على الأطفال؟.. أمين الفتوى يوضح إسرائيل ترفض تحديد الموعد النهائي لجهود الوسطاء في إقناع حماس بالمضي قدما في صفقة التبادل شوقي علام: الفتوى المنضبطة عامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة وزير دفاع الاحتلال: سنبدأ العمل على إنشاء جدار عند الحدود الأردنية خلال الأشهر المقبلة بالفيديو.. ما هى مكروهات الصيام؟.. أمينة الفتوى تجيب حماس: نستنكر الابتزاز الذي تمارسه حكومة نتنياهو واستخدام المساعدات ورقة ضغط الأزهر يُدين منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة ويؤكِّد: جبن وجريمة مستنكرة هل يجوز تجسيد شخصية معاوية في مسلسل درامي؟ سعاد صالح توضح خلافات غربية حول هدنة أوكرانيا.. وبريطانيا تنفي التوصل إلى اتفاق مع فرنسا تصاعد التوتر.. حماس تصف عملية حيفا بـ”الرد الطبيعي” على الاحتلال استقالة مساعد الرئيس الإيراني.. ضغوط سياسية أم انتصار للقانون؟

الاحتلال الإسرائيلي يدرس استدعاء قوات الاحتياط وتجنيد 400 ألف جندي

جيش الاحتلال الإسرائيلي
جيش الاحتلال الإسرائيلي

يدرس الاحتلال الإسرائيلي ، خلال اجتماعه الأسبوعي اليوم، الأحد، في تمديد المرسوم الذي يسمح باستدعاء قوات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، وأن يكون بالإمكان استدعاء 400 ألف عنصر في الاحتياط، وقت الحرب.

وقالت سلطات الاحتلال في بيان، قرارا كهذا بأنه "مثل العام 2024، فإنه العام 2025 يتوقع أن يكون عام حرب، والجبهات المختلفة، حتى التي يسود فيها وقف إطلاق نار حاليا، فإنها تتميز بانعدام استقرار.، ولذلك، وعلى خلفية استمرار الحرب، وإثر ضرورات القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي، يقترح المصادقة على المرسوم الذي سيسمح باستمرار استدعاء جنود الاحتياط، وذلك لمدة ثلاثة أشهر أخرى"، وفقا لتقرير نشره موقع القدس.

ووفقا للمرسوم الجديد الذي يدرسه الآن الاحتلال فإنه يسمح باستمرار خدمة جنود الاحتياط المتواجدين في خدمة الاحتياط والمطالبين بالاستمرار في الخدمة بهدف القتال وأعمال عملياتية إلى حين موعد تسريحهم وفق ما سيتقرر. كما سيسمح باستدعاء جنود احتياط آخرين لاستبدال جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم في الماضي".

ويأتي ذلك في الوقت الذي توقفت فيه المفاوضات غير المباشرة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس حول الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أن انتهت مرحلته الأولى، الليلة الماضية. وتعين على جيش الاحتلال ، بموجب الاتفاق، أن تبدأ بالانسحاب من محور فيلادلفيا، أمس، وسحب قواتها من القطاع.

كما قرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متذرعا بمقترح قدمه المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، حيث ادعى أن إسرائيل وافقت عليه وحماس رفضته، ونص مقترح ويتكوف أن يمدد وقف إطلاق نار مؤقت خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، وأنه في اليوم الأول لتطبيق هذا المقترح يتم الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين، وفي حال التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم، يتم الإفراج عن باقي الأسرى الإسرائيليين.

من جانبها، أكدت حركة حماس أن "مزاعم الاحتلال الإرهابي بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار هي ادعاءات مضللة لا أساس لها، تهدف إلى التغطية على انتهاكاته اليومية التي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد، وتعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة"، محذرة من أن ذلك "يعزز الكارثة الإنسانية في غزة".

وقالت في بيانها إن سلوك نتنياهو وحكومته يتعارض مع البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على استمرار إجراءات المرحلة الأولى في المرحلة الثانية، وعلى أن الضامنين سيبذلون جهودهم لضمان استمرار المباحثات".

يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ينص على أنه طوال الـ42 يوما للمرحلة الأولى، بتم إدخال مساعدات إنسانية واسعة إلى قطاع غزة، حيث تدعي إسرائيل أن المساعدات التي تم إدخالها للقطاع ستكفي للأشهر الخمسة المقبلة.