الاحتلال يقصف سوريا بـ 22 طائرة و60 نوعا من الذخيرة

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إنه استهدف مقرات عسكرية ومواقع تحتوي على أسلحة ومعدات في جنوب سوريا، أول أمس الاثنين.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان: "أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو أمس الأول (الاثنين) في جنوب سوريا على عشرات الأهداف منها الرادارات ووسائل الرصد المستخدمة لبلورة صورة استخباراتية جوية، ومقرات قيادة ومواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية وآليات عسكرية للنظام السوري السابق في جنوب سوريا".
وأوضح البيان، أن الهجوم تم بمشاركة 22 طائرة حربية ألقت ما يزيد على 60 نوعًا من أنواع الذخيرة في أنحاء جنوب الأراضي السورية.
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، شنّت إسرائيل مئات الغارات على مواقع عسكرية في عدة مناطق بسوريا، كما نفذت عدة توغلات في محافظتي القنيطرة ودرعا جنوبي سوريا.
واستغلت إسرائيل انهيار نظام الأسد، واحتلت المنطقة العازلة وتوسعت خارجها، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974.
وكشفت تقارير شبة رسمية سورية، مطلع الاسبوع الجاري ارتفاع حصيلة المواجهات في الساحل السوري إلى أكثر من 600 قتيل، وطالب الصليب الأحمر في سوريا بوصول آمن للمسعفين لمناطق الاشتباكات.
وشهدت مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية أحداثًا مؤلمة، راح ضحيتها المئات من السوريين بينهم نساء وأطفال، وذلك بعدما اندلعت اشتباكات، الخميس الماضي، في المنطقة الساحلية السورية عقب سلسلة من الهجمات من قبل عناصر تابعة لنظام بشار الأسد السابق، واستهدفت قوات الحكومة الانتقالية.
بدوره، أدان رئيس البرلمان العربي محمد أحمد اليماحي، الهجمات الغاشمة والاعتداءات التي قامت بها مجموعات مُسلحة واستهدفت القوات الأمنية في سوريا، وأسفرت عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
وأكد "اليماحي"، في بيان له، دعم البرلمان العربي للمؤسسات الوطنية في الدولة السورية، وإدانته ورفضه لأية محاولات تهدف إلى تهديد الأمن والاستقرار في سوريا أو التدخل في شؤونها الداخلية أو تهديد السلم الأهلي الداخلي، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".
وشدّد رئيس البرلمان العربي على موقف البرلمان الثابت بشأن دعم كل ما يحقق الأمن والاستقرار في سوريا ويساعدها على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية الحالية بسلام، مؤكدًا وقوف البرلمان العربي إلى جانب الشعب السوري ودعم تطلعاته في الأمن والتنمية والاستقرار.
ونقل اتحاد العالم الإسلامي، عن مصادر أمنية أن غياث دلا قام بتشكيل مجلس عسكري جديد بالتعاون مع شخصيات بارزة، مثل محمد محرز جابر، القائد السابق لقوات "صقور الصحراء"، وياسر رمضان الحجل القائد الميداني في مجموعات "سهيل الحسن"؛ هذه التحالفات وسّعت نفوذ المجلس العسكري وأعادت ترتيب صفوف المقاتلين السابقين.