اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

الاحتلال الإسرائيلي يطلق سراح 5 محتجزين لبنانيين عبر الصليب الأحمر

كشف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق سراح 5 من المحتجزين اللبنانيين لدى إسرائيل، قائلا أنه: "تم إطلاق سراح 5 محتجزين لبنانيين".

وأضاف مكتب رئيس الوزراء أنه: "تم الاتفاق على إنشاء مجموعات عمل لبحث النقاط الـ5 التي تسيطر عليها إسرائيل والخط الأزرق إضافة إلى قضية المعتقلين اللبنانيين".

وأشار الى انه تم عقد لقاء رباعي في الناقورة جنوبي لبنان اليوم بمشاركة ممثلين عن إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا ولبنان".

وأكدت تصريحات أن لبنان تسلم عددا من الأسرى من الجانب الإسرائيلي عند معبر رأس الناقورة عبر الصليب الأحمر.

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله: "إن إسرائيل ولبنان اتفقا على بدء مفاوضات لحل النزاعات حول حدودهما البرية".

وبشأن احداث اليوم ، فيذكر ان سكان من غور الأردن بالضفة الغربية، أكدوا اليوم الثلاثاء، أن هناك مستوطنين إسرائيليين مسلحين، قاموا بسرقة أغنامهم.

حيث أوضح السكان أن مستوطنين إسرائيليين مسلحين سرقوا مئات الأغنام من تجمع بدوي في غور الأردن، في أحد أكبر الهجمات التي تحدث عنها البدو في المنطقة في الآونة الأخيرة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وقالو أن مثل هذه الهجمات ، زادت بشكل كبير في المنطقة منذ بدء الحرب على غزة لكن شهودا قالوا إن حجم هذه الواقعة التي جرت، الجمعة، بالقرب من عين العوجا، شمالي مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة، تجاوز كثيرا أي تعد شهدوه من قبل.

ونجح نشطاء من منظمة "ننظر للاحتلال بعينيه" الإسرائيلية، التي تعارض الاحتلال وأقامت نقطة مراقبة دائمة في أعقاب الهجمات السابقة، في تصوير قطيع من الأغنام والماعز يرعي ليلا.

وقالت جيلي أفيدور، متطوعة إسرائيلية في المنظمة "حدث كل شيء بسرعة كبيرة".

وذكرت أن مستوطنين ملثمين في نحو 12 مركبة دخلوا التجمع خلف سيارات الشرطة. ورأت المستوطنين يدخلون منازل ويأخذون مئات الأغنام بعد إخراجها من الحظائر. وقالت "سرقوها كلها".

وقال نايف طريف إنه فقد 250 من الأغنام في الهجوم، وإن السكان حاولوا تقديم شكاوى إلى الشرطة لكنهم انتظروا ساعات قبل أن تطلب منهم العودة في اليوم التالي، ولم تسمح إلا لشخص واحد بالحديث.

وأكد : "لم يسمحوا لنا بدخول مركز الشرطة لتقديم الشكوى لأن الشرطة متآمرة مع المستوطنين وتريد مساعدتهم".

وأضاف "الأغنام هي مصدر رزقنا... الأغنام هي حياتنا".

وقال هاني زايد، أحد سكان المنطقة، والذي فقد نحو 70 رأسا من الأغنام في الهجوم على حد قوله، "المستوطن جاب غنمه خلطها في وسط التجمع تبعنا مع الغنم تبعتنا، في نفس اللحظة مع هجوم ما يقارب من 200 مستوطن، دخلوا على المجمع كله بحماية الجيش معهم، الجيش والشرطة، ونظفوا السير (حظائر الأغنام) كلها، ما في وحدة ما دخلوها ما خلوا فيها شي".