جيش الاحتلال يشن غارة على بعلبك تستهدف مستودع لحزب الله

نجحت مقاتلات إسرائيلية في شن غارة جوية مساء اليوم الثلاثاء، وذلك على منطقة البقاع شرقي لبنان، بحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فإن المقاتلات استهدفت "مستودع أسلحة تابع لوحدات الدفاع الجوي" في حزب الله.
وقال الجيش إن "وجود الأسلحة في هذه المنطقة يشكل تهديداً لدولة إسرائيل ويشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان".
من جهتها أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بأن الطيران الإسرائيلي "نفذ غارة استهدفت مبنى في منطقة حوش تل صفية" في سهل بلدة بوداي غرب مدينة بعلبك، لافنة الى انه لم تتوفر معلومات بشأن وجود خسائر.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أفادت الوكالة اللبنانية بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على عدد من أهالي بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، ما أسفر عن جرح شخصين.
وفي وقت سابق الثلاثاء، ندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بما وصفه بـ"استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين"، حسب تعبيره.
وحذر عون من أن هذا الوضع "يشكّل انتهاكاً لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصل إليه (لوقف إطلاق النار)، ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب"، حسب تعبيره.
يأتي هذا بينما لم تستكمل إسرائيل انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير (شباط) الماضي، إذ نفذت انسحاباً جزئياً وتواصل التواجد على 5 تلال رئيسية في جنوب لبنان.
ويذكر أن الجيش الأميركي، تمكن مساء الثلاثاء، من شن غارات على مواقع الحوثيين في ذمار وعمران والحديدة.
وأكدت مصادر أنه تم شن 3 غارات أميركية على مخازن أسلحة للحوثيين غرب مدينة ذمار. كما أشارت لغارات أميركية استهدفت شبكة اتصالات للحوثيين في عمران. وأضافت المصادر أن غارات أميركية أخرى استهدفت مواقع للحوثيين بمحيط مطار الحديدة.
وأعلن الحوثيون عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 13 آخرين في القصف الأميركي الذي طال محافظة الحديدة، غرب اليمن.
وفي وقت سابق من الثلاثاء كانت وسائل إعلام حوثية قد قالت إن الطيران الأميركي استهدف بعدة غارات محافظة الحديدة وشبكة الاتصالات في مديرية ذيبين بمحافظة عمران، شمال البلاد، ومواقع أخرى في محافظتي مأرب (شرقاً) وصنعاء.
ويواصل الطيران الأميركي ضرباته الجوية على مواقع سيطرة الحوثيين شمال وغرب اليمن، ضمن عملية عسكرية أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منتصف شهر مارس (آذار) الماضي، مؤكداً أنها تهدف "لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر". وأعلن ترامب مقتل العديد من قادة الحوثي جراء هذه الضربات الجديدة.
جاءت الحملة الأميركية الجديدة عقب تهديدات الحوثيين باستئناف الهجمات على السفن، كما أدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل الممر البحري الحيوي الذي يمر عبره عادة نحو 12% من حركة الشحن العالمية، ما أجبر العديد من الشركات على سلوك طريق بديل أطول بكثير عبر الالتفاف على إفريقيا.
ويذكر أن جماعة الحوثي في اليمن، أكدوا أمس الاثنين أنهم استهدفوا موقعا عسكريا في إسرائيل وهاجموا مدمرتين أميركيتين في البحر الأحمر، بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي اعتراض طائرة مسيّرة أطلقت من الشرق.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان مصوّر "نفذ سلاح الجو المسير في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة وذلك بطائرة مسيّرة نوع يافا"، وفق ما نقلته "فرانس برس".
كما أضاف أن الجماعة "استهدفت مدمرتين أميركيتين بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة" في البحر الأحمر.
في وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض طائرة مسيّرة "اقتربت من الأراضي الإسرائيلية من الشرق" قبل عبورها إلى أراضيه.