في حرب اسرائيل على غزه.. أقتلني ولك تحياتي
المتابع للعدوان الإسرائيلي البربري الوحشي على الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة والذي يدخل يومه الرابع والثلاثين يدرك إن إسرائيل تعمل تحت شعار ( ان لم تستحي فأفعل ما شئت)
والأغرب والأعجب إن المساند والداعم الأول لها في هذا العدوان وهي: الولايات المتحده الامريكيه او الشيطان الأكبر كما يطلق عليها فى العالم الاسلامى ترفع شعار ( ان لم تستحي فأفعل أكثر مما شئت).
وأكبر دليل على ذلك هو ما تناقلته وسائل الإعلام الأمريكيه وليست وسائل إعلام عربيه أو إسلاميه إن الولايات المتحدة الامريكية خلال الإتصالات مع قاده إسرائيل وخاصه نتنياهو رئيس الوزراء طلبت منه ان يستخدم جيش الإحتلال وطائرات الإحتلال في قصف ابناء غزة ومستشفيات غزة ومساجد غزة وكنائس غزة قنابل صغيره الحجم وليس قنابل كبيره الحجم.
والغريب والعجيب ان الولايات المتحدة بدلاً من أن تطلب من إسرائيل وقف العدوان على غزة تطلب منه إلقاء قنابل صغيره الحجم اي إنها تشجعه على قتل المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ.
مما يؤكد ان أهداف اسرائيل من وراء هذا العدوان هي نفس اهداف الولايات المتحده الامريكيه الا وهي القضاء على الشعب الفلسطيني والاباده الجماعيه لنحو 2.5 مليون فلسطيني من ابناء غزه
ولكن اسرائيل تريد ان تنتهي من مهمه الاباده الجماعيه في مده قصيره والخلاف مع الولايات المتحده الامريكيه ان الشيطان الاكبر وهي امريكا تريد ان تستكمل هذه المهمة وتنتهي منها في مده اطول ولذلك طلبت منها ان تستخدم قنابل صغيره وليست قنابل كبيره.
والأغرب أن الولايات المتحدة تجاهلت أن تنصح الفلسطينيين هم الأخرين والذين تلقى عليهم القنابل أن يرفعوا شعار (اقتلني ولك تحياتي) ويوجهوا هذا الشعار الى قتله الاطفال والنساء والشيوخ الى اسرائيل فان لم تستحي افعل ما شئت او افعل اكثر مما شئت والله سبحانه وتعالى تعالى تعالى يمهل ولا يهمل.