اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الاصطفاء سنة من سنن الله في كونه ما حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى؟.. الإفتاء تجيب بعد إقامة الاحت.لال قواعد عسكرية في غ.زة.. مرصد الأزهر: أهدافه ”الغير معلنة” كشّرت عن أنيابها التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة

هدنة غزة والعودة الحزينة.. بقلم محمود نفادي

الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمود نفادي
الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمود نفادي

كل من يترك وطنه ويغادره، وكل من يترك داره ويغادرها؛ عندما يعود إليه بعد غياب مهما كانت مدة الغياب تكون عودته إليه عودة سعيدة وهو يرى وطنه ويتقدم حيطان داره إلا الفلسطينيين أبناء غزة الذين عادوا اليوم بعد سريان الهدنة الإنسانية بين حركة المقاومة حماس والاحتلال الإسرائيلي؛ فكانت عودتهم إلى ديارهم عودة حزينة لأنهم وجدوا الديار قد تهدمت وذكريات الطفولة والماضي قد ضاعت تحت الأنقاض.

الفلسطينيون شاهدوا بأعينهم الأهل والزملاء والأصدقاء وهم جثثًا هامدة تحت الأنقاض؛ لم يتمكنوا من دفنها، أو أن يلقوا عليها نظرة الوداع عليها.

لقد تابعتُ وشاهدتُ عبر شاشات التلفزيون الصور التي نقلت اليوم لأطفال غزة الذين ما زالوا على قيد الحياة والدموع تملأ أعينهم والحزن يدمي قلوبهم على ديارهم التي تهدمت وأحبائهم الذين قضوا تحت الأنقاض وغابت الفرحة عن وجوههم والابتسامة عن عيونهم، كيف لا وعودتهم لديارهم عودة حزينة تملأ قلوبهم؛ فما أصعب العودة اليوم لأطفال ونساء وشيوخ غزة الذين ظلوا على قيد الحياة، وهم يتفقدون أطلال وركام وأنقاض ديارهم.

ويكفي أن الكلمة الوحيدة التي كانت على ألسنة الجميع بعد أن عادوا إلى ديارهم المتهدمة وذكرياتهم الضائعة: حسبي الله ونعم الوكيل.

وأنا أقول معهم حسبنا الله ونعم الوكيل في إسرائيل وكل من ساند ودعم إسرائيل.