أمين الفتوى: ترك الصلاة من أكبر الكبائر.. وهذا الدعاء يجعلك تحافظ عليها
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حب الرسول صلى الله عليه وسلم إذا تمكن من قلب الإنسان، سيجد أنه يسارع في الخيرات والعبادات التي فرضها الله تعالى؛ لتحقيق مصالحنا.
وحذر وسام من خطورة ترك الصلاة، مؤكدا أنها من أكبر الكبائر التي يجب الابتعاد عنها والفرار من ارتكاب أي منها من أجل الفوز بالجنة والسعادة في الدنيا والآخرة، ناصحاً بترديد دعاء للمحافظة على الصلاة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، أن من لا يصلي لاختلاف الأسباب حُرم من تحصيل المصالح والمنافع والخيرات التي أعطانا الله تعالى لنا عند الصلاة.
وتابع أمين الفتوى: «لذلك ندعو الله سبحانه وتعالى: «اللهم مكن لحب سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قلوبنا، واجعلنا ممن نحسن ذكرك وشكرك وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الرادين يا رب العلمين».
هل تارك الصلاة كافر؟
وفي فتوى سابقة، أكدت لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم، ومعنى «فقد كفر» في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام -عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.