”الدعم السريع”: ملتزمون بمخرجات ”إيغاد” ولقاء حميدتي بالبرهان
أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الخميس، التزامها بمخرجات القمة الطارئة للهيئة الحكومية "إيغاد"، التي انعقدت السبت الماضي في جيبوتي لمناقشة الأزمة السودانية.
وجدَّدت "الدعم السريع" في بيان على منصة "إكس"، التزامها الكامل بتعهداتها في قمة "إيغاد" بجيبوتي، لا سيما حضور قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، الشهير بـ"حميدتي"، للاجتماع المقترح مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، حسب ترتيبات الإيغاد.
واتهم البيان أعوان النظام البائد بالترويج لـ "أن القائد الثاني لقوات الدعم السريع، الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو، هو من سيلتقي بقائد الجيش عبد الفتاح البرهان".
واعتبر البيان أن الترويج لخلاف تعهدات قوات الدعم السريع لـ"إيغاد"، محاولة للتغطية على بيان وزارة الخارجية السودانية الذي قالت إنها تنصلت فيه من التزامات قمة إيغاد الاستثنائية الحادية والأربعين.
وتداول ناشطون مقربون من الجيش ونظام الرئيس المخلوع عمر البشير، أن الدعم السريع أبلغ "إيغاد" بأن القائد الثاني لـ "الدعم السريع" عبد الرحيم حمدان دقلو هو من سيلتقي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وليس قائد الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو.
وأجرت "إيغاد" السبت الماضي، اتصالًا بقائد الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، ناقش مقترحات حل الأزمة السودانية.
وذكر بيان لـ "إيغاد" أن "حميدتي" وافق على لقاء مباشر مع البرهان، شريطة أن يمثّل الأخير قيادة الجيش، وليس مجلس السيادة السوداني، مشيرًا إلى عدم شرعيته كرئيس للمجلس.
ورفضت وزارة الخارجية السودانية، مخرجات القمة الطارئة لـ"إيغاد"، ودفعت بـ 5 نقاط بينها عدم التزام البرهان بلقاء "حميدتي"، على خلاف ما ذكر في بيان ختام القمة الطارئة، متهمة سكرتارية "إيغاد" بتحريف البيان، وأن السودان لا يعتبر بيان سكرتارية "إيغاد" أنه يعبّر عن ما خرجت به القمة و"غير معني به".
ويتهم ناشطون وسياسيون وزارة الخارجية، بالعمل لصالح عناصر نظام البشير، مشيرين إلى تراجعها المستمر عن كل التعهدات التي يطلقها قادة الجيش، وكل ما من شأنه وقف الحرب في البلاد، إذ لا يزال قادة الوزارة المنتمون لحزب البشير يشغلون مناصب قيادية، بما فيها منصب الوزير.