اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الاصطفاء سنة من سنن الله في كونه ما حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى؟.. الإفتاء تجيب بعد إقامة الاحت.لال قواعد عسكرية في غ.زة.. مرصد الأزهر: أهدافه ”الغير معلنة” كشّرت عن أنيابها التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة

السودان.. نزوح جماعي من ودمدني إثر ارتفاع وتيرة المعارك

أدَّى ارتفاع وتيرة المعارك الضارية، التي تدور لليوم الثاني على التوالي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة ودمدني، إلى نزوح جماعي للسكان.

وتقع مدينة ودمدني جنوب العاصمة الخرطوم، على مسافة تبلغ نحو 200 كيلومتر، وتُعد العاصمة الاقتصادية للبلاد بعد الخرطوم، وهي كذلك واحدة من أكثر المدن السودانية، التي استضافت النازحين من الحرب في الخرطوم.

وذكروا أن المعارك احتدمت في منطقة "حنتوب" على الضفة الشرقية للنيل الأزرق، الفاصل بينها وعمق مدينة "ودمدني"، مشيرين إلى وقوع اشتباكات منفصلة داخل السوق الكبير لـ"ودمدني"، في وقت تواصل فيه تحليق الطيران الحربي فوق سماء المدينة.

وتداولت حسابات مرتبطة بقوات الدعم السريع فيديوهات تشير إلى سيطرتها على أجزاء من مدينة ودمدني، بجانب السيطرة على منطقة "حنتوب" في الاتجاه الشرقي لودمدني.

وتواصلت حركة النزوح الجماعي للمواطنين من مناطق الاشتباكات بمدينة ودمدني، عبر السيارات أو مشيًا على الأقدام هربًا باتجاه المناطق الآمنة في الأحياء الغربية، ولآخرين عبروا إلى مدينة "المناقل" المجاورة وولاية "سنار".

وتداول ناشطون فيديوهات تُظهر مواطنين يحملون أمتعتهم على ظهورهم وأيديهم ويغادرون منازلهم هربًا من الاشتباكات المندلعة.

وتأتي التطورات الجديدة نتيجة لمعارك اندلعت يوم أمس الجمعة، بصورة مفاجئة، على تخوم مدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة من الجهة الشرقية، بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وهذه هي المرة الأولى التي تنتقل فيها المعارك فعليًّا إلى واحدة من كبريات المدن السودانية في الولايات الخالية من الصراع، الذي يدور في البلاد منذ الـ15 من شهر إبريل الماضي، بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ويشهد السودان حربًا طاحنة بين الجيش وقوات الدعم السريع، تركزت في العاصمة الخرطوم، وإقليم دارفور وأجزاء من كردفان، وخلَّفت نحو 12 ألف قتيل، وأكثر من 7 ملايين نازح ولاجئ، بحسب الأمم المتحدة.

وتعثرت في الـ3 من الشهر الجاري، جولة محادثات السلام في جدة، بعدما فشل الطرفان في الالتزام بتنفيذ إجراءات بناء الثقة التي اتفقا عليها، في شهر نوفمبر الماضي.