اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الاصطفاء سنة من سنن الله في كونه ما حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى؟.. الإفتاء تجيب بعد إقامة الاحت.لال قواعد عسكرية في غ.زة.. مرصد الأزهر: أهدافه ”الغير معلنة” كشّرت عن أنيابها التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة

حكم صلاة الظهر أربع ركعات بعد صلاة الجمعة

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

صلاة الجمعة هي صلاة واجبة على المسلمين يؤدونها في يوم الجمعة في المسجد الذي يجتمع فيه المسلمون لأداء الصلاة الجماعة والاستماع إلى خطبة الإمام، وبعد صلاة الجمعة، يعتقد بعض الناس أنه يجوز أداء صلاة الظهر بعدها مباشرة، ويفضلون أداءها في الجامع أو في المنزل. ومن الأسئلة التي ترد إلى دار الإفتاء هي ما هو حكم أداء صلاة الظهر بعد صلاة الجمعة؟ هل يجوز أداءها بأربع ركعات؟

قالت دار الإفتاء إنَّ المقصود من صلاة الجمعة هو اجتماع المسلمين في مكان واحد خاشعين متذلّلين لرب العاملين، شاعرين بالعبودية له وحده، متأثرة نفوسهم بعظمة الخالق الذي اجتمعوا لعبادته، متجهين جميعًا في خضوع إلى وجهه الكريم، فلا سلطان ولا عظمة لا كبرياء ولا جاه إلا لله وحده، وبهذا تصفو نفوسهم وتزول من بينهم الفوارق، وتحصل المساواة أمام الله، ويتعرف كل مسلم على أخيه ويحسّ بإحساسه؛ فتتوثق بينهم روابط الألفة والرحمة وتقوى أواصر الصلة وتندثر في نفوسهم عوامل البغض والحقد والحسد والضغينة والكراهية والأنانية.

وأكدت دار الإفتاء، إذا تعددت الاجتماعات بتعدّد المساجد لغير ضرورة لا يشعر المجتمعون بفائدة الاجتماع كشعورهم في الأول، ولا تتأثر نفوسهم بهذه المعاني كتأثرها عند كثرة المجتمعين؛ فلهذه الحكم والأغراض اختلفت آراء المذاهب في صحَّة الجمعة وعدم صحتها عند تعدد الأماكن أو المساجد التي تصحّ فيها الجمعة في البلدة الواحدة، وفيما هو واجب على المسلمين إذا لم تصحّ الجمعة، وها هو بيان آراء المذاهب في هذه الموضوع:

1- مذهب الحنفية: يعتقدون أن تعدد المساجد والأماكن التي يمكن أداء صلاة الجمعة فيها لا يؤثر على صحتها، طالما لم يكن هناك يقين للمصلي بأن آخرين قد سبقوه في أداء الصلاة في مكان آخر. إذا حصل للمصلي هذا اليقين، يجب عليه أن يصلي أربع ركعات أخرى بنية صلاة الظهر. يمكن له أن يصلي هذه الركعات في بيته لتجنب البلبلة ولكي لا يعتقد الآخرون أنها فرضية.

إذا كان هناك شك بدلاً من يقين، يُنصَح المصلي بأن يصلي أربع ركعات أخرى بنية صلاة الظهر على الوجه المذكور أعلاه. في كل الحالات، يجب على المصلي أن يصلي أربع ركعات سنة مؤكدة بعد صلاة الجمعة.

2- مذهب الشافعية: يعتقدون أنه إذا كان هناك عدة أماكن يمكن أداء صلاة الجمعة فيها، فمن الممكن أن تصلح الجمعة في جميع هذه الأماكن إذا كان التعدد ناتجًا عن حاجة أو ضرورة، مثل ازدحام المسجد الواحد بسبب عدد المصلين. في هذه الحالة، يصلي الناس الجمعة في جميع المساجد، ومن المستحب أن يصلي الناس صلاة الظهر بعد صلاة الجمعة.

أما إذا كان التعدد ليس بسبب حاجة أو ضرورة، فإن الجمعة تصح فقط لأول من صلى في مكان معين، وعلى المصلي أن يثبت يقينًا أن الجماعة في المكان الآخر قد سبقته في الصلاة. إذا كان هناك يقين بذلك، فإن الصلاة تبطل في جميع المساجد ويجب على المصلين أن يجتمعوا في مكان واحد لإعادة صلاة الجمعة. إذا لم يكن من الممكن إعادة الجمعة، يجب على المصلين أن يصلوا صلاة الظهر بدلاً منها.