اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
مدير سابق لنزع السلاح وسلمية الطاقة النووية.. من هو السفير تميم متحدث الخارجية الجديد؟ نتنياهو على المحك.. حرب غزة ومخاطر السقوط السياسي فى واحدة من ابشع المجازر الإسرائيلية : عشرات الشهداء والمصابين في غارة على خيام النازحين بخان يونس رئيس الوزراء الفلسطيني يترأس اجتماع لجنة الطوارئ الحكومية لمعالجة آثار عدوان الاحتلال الإسرائيلي واشنطن تطالب إسرائيل بتسريع التحقيق في مقتل أمريكية بالضفة كيربي: حماس لا تزال العقبة أمام التوصل لاتفاق في غزة ألمانيا تفرض ضوابط مؤقتة على حدودها البرية أحاديث نبوية أخطأ المتطرفون فهمها.. المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تحددها ”آكشن إيد”: أطفال غزة يطالبون بالعودة إلى مدارسهم للتعلم بدلا من العيش فيها مرصد الأزهر: زيف أهداف الك.يا.ن ووح.ش.ية جر.ائ.مه دفعت بعض جنوده لإعلان التمرد على قادته ”مقرري الأمم المتحدة” تدعو لانتداب لجان تحقيق مستقلة لرصد انتهاكات الاحتلال بحق النساء 150 طالب وافد يؤدون اختبارات العقيدة بالجامع الأزهر

ما حكم تشغيل القرآن الكريم بمكبرات الصوت قبل صلاتي الفجر والجمعة؟.. الإفتاء تجيب

الإفتاء
الإفتاء


ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، حول حكم قراءة القرآن من خلال مكبر الصوت قبل صلاتي الفجر والجمعة، وقال صاحب السؤال:"
ما حكم قراءةُ القرآن من خلال جهاز مكبر الصوت قبل صلاة الفجر والجمعة؟ فهناك مسجد مجاور لنا يتم فيه قراءة القرآن الكريم بشكلٍ يوميٍّ مِن خلال جهاز مكبِّر الصوت قبل أذان الفجر بعشر دقائق وكذلك قبل الأذان في صلاة الجمعة فقال البعض: إن هذا بدعة ويأثم من يفعل ذلك؛ فنرجو منكم بيان حكم ذلك".
وأجابت دار الإفتاء عبر السؤال قائلة:" أمرٌ مشروعٌ بعُمُومِ الأدلة الشرعية التي جاءت في الحَثِّ على قراءة كتاب الله والاستماع له والإنصات إليه مُطْلَقًا.
واستشهدت بقول الله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، وقوله تعالى: ﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ﴾ [الكهف: 27].".

وأكدت دار الإفتاء، أن قراءةَ القرآن قبل الأذان واجتماعَ الناس على سَمَاعِهِ أمر حَسَنٌ يَجمَعُ الناس على كتاب الله تعالى ويُهَيِّئُهُم لِأداءِ شعائرِ الصلاةِ ولا إثم فيه ولا بدعة، ويَجِبُ أنْ يُرَاعَى عند إذاعته ألَّا يَكُونَ مَصْدَرَ مُضَايَقَةٍ للناس بِعُلُوِّ صوتِ مُكَبِّرِ الصوت، وأنْ يَكُونَ بِاختِيَارِ ذَوِي الأصواتِ الحَسَنَةِ مِن القُرَّاءِ مع اتباع اللوائح والقوانين المنظمة لذلك

أما قراءةُ القرآن قبل خُطبةِ الجمعةِ، فأكدت دار الإفتاء أنه أمرٌ مشروعٌ طيبٌ يَجمَعُ الناسَ على كتاب الله تعالى، ويُهَيِّئُهُم لِأداء شعائر الجمعة، وقد ندب الإسلام قراءة القرآن في كل الأيام وخاصة يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف.
واستشهدت بما روي عن أبِي سعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ» أخرجه الإمام الحاكم في "المستدرك" وصححه.

وأوضحت دار الإفتاء، أن حكم تشغيل القرآن في مكبر الصوت فكما ورد سابقًا، وأيضًا قراءة القرآن بالصوت الحسن، فعَنِ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «زَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ، فَإِنَّ الصَّوْتَ الْحَسَنَ يَزِيدُ الْقُرْآنَ حُسْنًا» أخرجه الإمام الحاكم في "المستدرك.