اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
بدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الجزائر ميقاتي: ندين العدوان الإسرائيلي على عناصر الدفاع المدني في بلدة فرون جامعة الدول العربية تراقب الانتخابات النيابية في الأردن.. اتفاقية رسمية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ينتخب مجلس إدارته الجديد ساعة الفيل في واحة الملك سلمان.. عمرها 800 عام من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية مقتل 3 من الدفاع المدني اللبناني في هجوم إسرائيلي بعد قتل الناشطة الأمريكية آيسينور ازجي.. رابطة العالم الإسلامي تحدد آلية لحماية الفلسطينيين عائلات المحتجزين: حماس وافقت على صفقة تبادل في يوليو ونتنياهو يتلاعب بالمفاوضات مفتي الديار المصرية: الإصدارات العلمية للأزهر الشريف تتسم بمنهجية دقيقة لتبسيط القضايا الفكرية الأزهر الشريف يعلن انطلاق اختبار العقيدة بالبرنامج العلمي النوعي الاثنين المقبل مرصد الأزهر يحذر من سعي نتـ نيا هو لإشعال حرب دينية شاملة تهدد المنطقة برمتها رئيس الأعلى للإعلام: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع جميع الدول الإفريقية

ما دور الزوج تجاه زوجته في حالة زواج بيزنس

تثار في أوساط المجتمع العديد من الأسئلة والتساؤلات حول طبيعة الزواج ودوافعه، ومن بين هذه التساؤلات تبرز قضية "زواج بيزنس"، وهي الزواج الذي يتم بسبب مصلحة مادية أو مالية.

وقد تلقى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا متصلاً حول هذا الموضوع، مفاده أن الشخص تزوج امرأة من أجل مالها وتساءل إن كان هذا الزواج يعتبر "زواج بيزنس".

في إجابته، أوضح الدكتور عمرو الورداني أن الزوجة لها حق التزويج والحصول على مصروف من زوجها بغض النظر عن منصبها أو وظيفتها. واستدل الدكتور على ذلك بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي علمنا أن المرأة تنكح لأربع: لمالها وجمالها وحسبها ونسبها ودينها. وأكد الدكتور الورداني أن هذا الجانب مشروع ومقبول في الإسلام.

ومع ذلك، أوضح الدكتور أنه في حال تحولت دوافع الزواج من وسيلة للتحقيق لهدف نهائي، مثل الزواج بسبب المال فقط، فإن الزوجة قد تشعر بأن الزوج تزوجها بسبب ثروتها. وفي هذه الحالة، يجب أن تحصل الزوجة على مصروف من زوجها بغض النظر عن وظيفتها أو مرتبها، حتى يتم تحقيق التوازن والعدل في العلاقة الزوجية.

يتضح من ذلك أن الزواج بسبب المال ليس محكومًا بالحرام، ولكنه يتطلب حسن النية والمصداقية بين الزوجين. وفي حالة الزواج بسبب المال فقط، يجب أن يتم توفير مصروف للزوجة من قِبَل الزوج، وذلك لضمان استقرار العلاقة الزوجية وتعزيز المودة والرحمة بينهما.

بهذا يتضح أن الزواج لأجل المال يمكن أن يكون مقبولًا شرعًا إذا تم بناءه على أسس صحيحة وبحسن نية من الزوجين، ومع ذلك، يجب أأن يتم توفير حقوق المرأة ومصروفها من قبل الزوج، بغض النظر عن وظيفتها أو مرتبها. هذا يعزز التوازن والعدل في العلاقة الزوجية ويساهم في بناء علاقة صحية ومستدامة بين الزوجين.