جائزة الملك عبد الله العالمية للترجمة تستقبل في دورتها الحادية عشرة 226 ترشيحاً من 36 دولة
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، التي ترعاها مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض، عن استقبالها في دورتها الحادية عشرة (226) ترشيحًا ما بين عمل مترجم، ومؤسسة، ومرشح لجهود الأفراد.
وأوضح أمين الجائزة، الدكتور سعيد السعيد، أن الجائزة استقبلت ترشيحات من 36 دولة من أنحاء العالم ترجمت من 12 لغة عالمية، أما موضوعات الأعمال فقد شملت مجالات متعددة في العلوم الإنسانية والعلوم الطبيعية وعلوم الطب، حيث جاءت متنوعة وشملت 14 عملاً في فرع الجائزة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، و40 عملاً في فرع العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، أما في فرع العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى العربية فقد تقدم 91 عملاً، بينما تقدم 51 مرشحاً في فرع جهود الأفراد، وفي فرع المؤسسات والهيئات تقدم للجائزة 30 مؤسسة وهيئة محلية ودولية معنية بالترجمة.
وبيّن أن العمل جار على تحكيم الأعمال وتقويمها، حيث تقوم اللجنة العلمية للجائزة ولجان التحكيم الفرعية بتحكيم جميع الأعمال المرشحة للمنافسة على نيل الجائزة في دورتها الحادية عشرة.
وأفاد الدكتور السعيد بأن جائزة الملك عبد الله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، هي جائزة تقديرية عالمية أطلقتها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض في أكتوبر 2006، وتمنح للأعمال المميزة والجهود البارزة في مجال الترجمة من اللغة العربية وإليها، وتسعى إلى أن تسهم في تجسير التواصل المعرفي والحوار الثقافي البنّاء بين أبناء الثقافة العربية والحضارات الأخرى.