رفح وهولاكو العصر
تحت هذا العنوان
كتب الدكتور عبد العليم محمد بجريدة الأهرام المصرية
يستحق نتنياهو وبجداره لقب هولاكو العصر، ولم يستطع خلال حربه وعدوانه الطويل على غزة أن ينجز اي انتصار أو يحصل على صورة انتصار طوال هذه الشهور.
فلا هو قضى على قدرات حماس العسكرية ولا هو حرر الأسرى الإسرائيليين لدى حماس.
وقال الكاتب ولم يتمكن من إعاده مستوطني غلاف غزة إلى أماكنهم بل عمد اذا تعثر تحقيق الأهداف المعلنة إلى القتل والتخريب والتدمير وملاحقة النازحين الفلسطينيين اينما حلوا بالقصف والقنص ويمثل ذلك حتى الان انجازه الوحيد اذا ما عد ذلك انجازا من وجهه نظره ونظر إسرائيل.
وأشار الكاتب ان التاريخ سوف يكون له حكم اخر لأنه سيدخل ذلك الدمار والقتل في باب الفظائع والمجازر والابادة الجماعية للشعب الفلسطيني التي تخالف القانون الدولي ومبادئه والقانون الدولي الإنساني وقواعده وكافه الاعراف والمواثيق التي تنظم قواعد الحرب وتوفر الحماية للمدنيين والعزل غير المسلحين
واختتم مقاله قائلًا ان فعلا نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي، هو هولاكو العصر.