الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح
قال "أنطونيو جوتيريش" الأمين العام للأمم المتحدة، منذ قليل: إذا قامت إسرائيل بشن هجوم على معبر رفح، سيكون هذا الهجوم ضربة قاضية لبرامج المساعدات في غزة، مشيرًا إلى أن المساعدات الإنسانية غير كافية على الإطلاق.
وحذر "جوتيريش"، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن هجوما شاملًا على المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر لن يكون فقط مروعًا بالنسبة لأكثر من مليون مدني فلسطيني لجأوا إلى هناك، بل سيكون بمثابة المسمار الأخير في نشع برنامج مساعداتنا.
وتابع جوتيريش أن المقاتلين في أماكن مثل الكونغو وغزة وميانمار وأوكرانيا والسودان يغضون الطرف عن القانون الدولي، موجها نداء من أجل مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان والسلام حول العالم.
ودافع جوتيريش عن "الأونروا"، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، باعتبارها العمود الفقري لجهود الإغاثة في غزة في الوقت الذي دعت فيه السلطات الإسرائيلية إلى تفكيكها.
وانتقد "فولكر تورك" مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، محاولات تقويض شرعية وعمل الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها.
وأردف تورك: "لقد أصبحت الأمم المتحدة بمثابة مانع الصواعق للدعاية المتلاعبة وكبش فداء لفشل السياسات.. هذا مدمر للغاية للصالح العام، ويخون بقسوة العديد من الأشخاص الذين تعتمد حياتهم عليها".
بدأ المجلس جلساته التي تستمر ستة أسابيع، اليوم الإثنين، وسط تزايد أزمات حقوق الإنسان.