43712 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت الوكالة الرسمية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن حصيلة الشهداء في قطاع غزة قد ارتفعت إلى 43,712 شهيدًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وذلك منذ بداية العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
كما أشارت الوكالة إلى أن حصيلة الإصابات في القطاع قد تجاوزت 103,258 إصابة، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض بسبب القصف الإسرائيلي المستمر. وأكدت الوكالة أن قوات الاحتلال ارتكبت 7 مجازر بحق العائلات الفلسطينية في القطاع، مما أسفر عن استشهاد 47 شخصًا وإصابة 182 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت الوكالة الفلسطينية إن طواقم الإسعاف والدفاع المدني لم تتمكن من الوصول إلى العديد من الضحايا الذين لا يزالون تحت الركام بسبب استمرار القصف الإسرائيلي العنيف، مشيرة إلى أن العديد من الضحايا ما زالوا في الطرقات ولا يمكن الوصول إليهم بسبب الحصار المفروض على القطاع.
موقف وزير الخارجية الأمريكي: الوقت أصبح مناسبًا لإنهاء الحرب
في سياق آخر، صرح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تصريحات أدلى بها يوم الأربعاء، أن الوقت قد حان لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وأكد بلينكن أن إسرائيل قد حققت الأهداف التي وضعتها لنفسها في القطاع، وأضاف قائلاً: "هذا هو الوقت المناسب لإنهاء الحرب"، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وتعليقًا على الأزمة الإنسانية في غزة، قال بلينكن إن مسؤولية إسرائيل في تقديم المساعدات الإنسانية لا تزال قائمة، مضيفًا أن "أفضل طريقة لتلبية احتياجات الناس في غزة هي إنهاء الحرب". وأوضح الوزير الأمريكي أنه من الضروري أن يتم إعلان هدن حقيقية وممتدة في القطاع لكي تتمكن المساعدات الإنسانية من الوصول إلى المدنيين الذين يعانون من الحصار والدمار.
كما أشار بلينكن إلى أن الولايات المتحدة ترغب في السماح بدخول شاحنات تجارية إلى قطاع غزة لتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية، وأكد أن من المهم أن يتم ممارسة ضغوط حقيقية وفعالة على حركة حماس من أجل إنهاء الحرب وإعادة الاستقرار إلى القطاع.
الوضع الإنساني في قطاع غزة
الوضع في قطاع غزة يزداد تعقيدًا بسبب الدمار الواسع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، حيث تسببت الحملة العسكرية المستمرة في تدمير العديد من البنى التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس والمنازل، مما فاقم من المعاناة الإنسانية في القطاع. الاستجابة الدولية، التي تشمل محاولات توفير المساعدات الإنسانية، تواجه صعوبات كبيرة بسبب القيود المفروضة على الحركة والعمليات العسكرية المستمرة.
المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة، يبذل جهدًا كبيرًا لتخفيف المعاناة الإنسانية، ولكن الطريق لا يزال طويلًا في ظل استمرار العمليات العسكرية والحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا ويصعب الوصول إلى الحلول العاجلة.