اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

نقص المياه في غزة يتسبب في أزمة إنسانية مروعة

أزمة مياه في غزة
أزمة مياه في غزة

يعيش سكان قطاع غزة في أزمة إنسانية مروعة، حيث تحاصرهم الضربات الإسرائيلية من كل حدب وصوب، ناهيك عن اشتداد المجاعة والنقص الحاد في المياه والاحتياجات الأساسية مع دخول العدوان الإسرائيلي على القطاع شهره السادس.

الموت عطشا في غزة
وأكدت سلطة المياه في غزة إنها حذرت من قبل من أن سكان شمال القطاع مهددون بخطر الموت عطشاً، وأن معدلات الأوبئة مرتفعة جراء شرب المياه المالحة، موضحة إن نسبة المياه المتوفرة «أقل من 15 - 20 في المائة مما كانت عليه قبل العدوان في محافظات الوسط والجنوب، فيما تعدّ شبه منعدمة في محافظات شمال القطاع.

والتعامل مع أزمة المياه الخانقة يُقنن سكان غزة ما بين 1 و3 لترات من الماء يوميًا لجميع الاستخدامات، مما يُجبرهم على اللجوء إلى مياه الشرب من البحر أو من مصادر أخرى غير آمنة، مما يُهدد صحتهم بشكل خطير.
تُعزى أزمة المياه إلى قلة توافر المياه الطبيعية، وتسرب المياه المالحة، والتلوث من مياه الصرف الصحي، مما جعل 97% من طبقة المياه الجوفية غير صالحة للشرب.
وتعتمد غزة على شراء معظم المياه الصالحة للشرب من إسرائيل، وتطوير محطات تحلية المياه، ولكن كثرة القيود الإسرائيلية على دخول المواد اللازمة لتطوير البنية التحتية للمياه فاقم من حدة الأزمة، حيث يفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي إجراءات بيروقراطية تُعيق استيراد الإمدادات الأساسية، مثل خطوط الأنابيب ومعدات البناء، مما يُعيق إنشاء وصيانة محطات تحلية المياه.
ويُؤثر نقص المياه على قدرة غزة على تقديم الخدمات الأساسية، ويُهدد صحة السكان بشكل خطير، ويُفاقم من الكارثة الإنسانية التي يعاني منها القطاع.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن هناك انفراجة بشأن أزمة المياه في القطاع الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ أكثر من 160 يوما.
ونوهت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" في تقرير لها أمس السبت، أن سلطة المياه أكدت دخول وقوداً لتشغيل آبار في شمال قطاع غزة، وإنها تواصل الجهود لتوفير وقود إضافي في الأيام القليلة المقبلة.

المياه لا تكفى حاجة سكان غزة
وأشارت إلى أن كمية المياه التي جرى إدخالها تبلغ خمسة آلاف لتر من الوقود، لاستخدامها في تشغيل عدد من الآبار المائية في كل من مدينة غزة وجباليا شمال القطاع، وهو الأمر الذي يمكن من تشغيل بعض المرافق المائية في غزة؛ لتوفير كميات من المياه للمواطنين، تداركاً للوضع المائي والإنساني الصعب هناك.

وبحسب تقديرات سلطة المياه في غزة، فإن الآبار التي شغلت ستزود نحو 175 ألف شخص بكميات من المياه، وستتواصل الجهود في الأيام القليلة المقبلة لتوفير كميات إضافية من الوقود لتشغيل مزيد من الآبار، تسهم في توفير كميات إضافية من المياه للمواطنين الفلسطينيين.

موضوعات متعلقة