اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
الاثنين.. الجامع الأزهر يناقش عدة المرأة في ملتقى فقهي يجمع بين الشرع والطب وزير الخارجية لنظيره البوليفية: مصر ملتزمة وتحترم جميع الأحكام القضائية الدولية ما حكم رد الدين إذا كان ذهبا بعملة أخرى؟.. الإفتاء توضح هل يجوز استلاف مبلغ لأداء العمرة؟.. الإفتاء تجيب الأمين العام لهيئات الإفتاء بالعالم: تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة لإعادة بناء جسور الثقة أمين الشئون الإسلامية يؤكد من داغستان قيم التسامح والسلام أساس بناء المجتمعات التعداد السكاني في العراق.. بين الغموض والجدل والتحديات المالية مادة 217.. بين السيادة والتكامل الإفريقي... الجدل الدستوري الذي يقسم الكونغو 44176 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة وزير الأوقاف المصري: هدفنا إعداد واعظات ذات مهارات إعلامية وإيجابية نتنياهو في مرمى المحكمة الجنائية.. إسرائيل على شفا العزلة الدولية البحوث الإسلامية: بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر

برنامج «نور الدين» يحل إشكالية هل المنتحر بسبب لعبة الحوت الأزرق يدخل النار؟

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

تطرق برنامج نور الدين، لفضيلة الدكتور علي جمعة، المذاع عبر قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، حول مسألة الحياة والموت وكيفية الحياة دون معصية الله وكيفية شكر الله على نعمه، ومقاومة الشهوات والرغبات الدنيوية، وما مصير الذي يموت منتحر بسبب الألعاب الإلكترونية.

وطرحت طالبة في بداية الحلقة سؤالا حول لعبة الحوت الازرق، ومصير الذي الموت بالانتحار نتيجة هذه اللعبة.

وأجاب فضيلة الدكتور علي جمعة،" لعبة الحوت الازرق تهدف تدمير البشرية، وتفكيك الاجتماع البشري، فالحياة مليئة بشياطين الإنس والجن فشياطين الإنس يدعون للفساد فليس لديهم إيمان وإنما لديهم إدراك للمصالح وحب الشهوات"

وتابع:"الموت ليس عدم بل هو حياة، فالدار الآخرة هي الحياة الحقيقية فنأمل أن يكون القبر روضة من رياض الجنة وليس حفرة من حفر النار.

كما أجاب فضيلة الدكتور علي جمعة، على سؤال طالب آخر عن سبب ضعف الإيمان والانتحار بسبب لعبة الحوت الأزرق وكيف أساعد آخر لتقوية إيمانه، قائلا:" الجهل هو السبب الرئيسي لضعف الإيمان وبالتالي يؤدي للانتحار لعدم وجود خلفية ومعلومات كافية عن الحياة والموت، فيجب علينا أن نعلم العبادة والعمارة والتنمية واتق الله حيثما كنت وخالق الناس بخلق حسن، فمن هذه الأمور يقوى الإيمان".

وسألت فتاة الدكتور على جمعة، عن إذا كان يعرف المتوفى أنه سيدخل الجنة أم النار وهل يرى عذابه أم لا منذ وفاته لحين يوم القيامة.

وأجاب فضيلته أن "الزمن عقب الوفاة سريع على الأرض بمعنى أن المتوفى حين يبعث يوم القيامة يكون مكث فقط نصف ساعة أو أقل وهو بما يعادل 100 سنة أو أكثر على الأرض، فلا يستطيع تحديد إذا كان يدخل الجنة أم النار، لأن المدة تكون سريعة".

وأكد فضيلة الدكتور علي جمعة أن طبيعة الخطاب الذي ندعو به الناس لا بد أن يكون فيه دعوة إلى الرحمة والحب وليس إلى الكراهية، وقال: "في خطاب خلى الدنيا والاخرة سودا.. واحنا بنقول لهم أنتوا فاكرين الموت عدم؟ لا الموت حياة، والحياة ليست في الدنيا فقط.. لا فى حياة في الآخرة برضوا".

وتابع قائلا: "تلاقى اللي بيتكلم عن عذاب القبر والثعبان الأقرع، في كتب كتيرة بتقول في أهوال يوم القيامة، لكن محدش قال في شفاعة وفي ٧٠ ألف شفيع وكل واحد يشفع في ٧٠ ألف شفيع يعنى ٤ مليار وكل المسلمين ٢ مليار بس".

وأضاف الدكتور علي جمعة، " وارد إن ربنا يلغى النار في الآخرة ويدخل كل الناس الجنة، وفى علماء كثر قالوا كده، وممكن النار دي تكون معمولة لتخويف الناس من عقاب ربنا فلا يؤذوا أحدًا.. لازم العلاقة بيني وبين ربنا تكون مبنية على الحب والرحمة".

موضوعات متعلقة