اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
ملتقى السيرة النبوية بالجامع الأزهر: الاصطفاء سنة من سنن الله في كونه ما حكم قراءة القرآن مصحوبا بموسيقى؟.. الإفتاء تجيب بعد إقامة الاحت.لال قواعد عسكرية في غ.زة.. مرصد الأزهر: أهدافه ”الغير معلنة” كشّرت عن أنيابها التنظيم والإدارة يعلن عن وظائف خالية بالأوقاف المصرية.. (الشروط ورابط التقديم) وزير الأوقاف المصري يوجه رسالة مهمة للمتقدمين لوظائف الأئمة الأحد المقبل.. انطلاق الملتقى الأول للتفسير القرآني بالجامع الأزهر الاثنين المقبل.. «الأوقاف المصرية» تعقد 100 ندوة علمية حول «جريمة الفتوى بغير علم» غدا.. الأوقاف المصرية تطلق برنامج ”لقاء الجمعة للأطفال” بالمساجد الكبرى مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة

وزير الخارجية التركي بنظيره الإيراني: لا نريد مزيد من التصعيد

وزير الخارجية التركي ونظيره الإيراني
وزير الخارجية التركي ونظيره الإيراني

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأحد 14 أبريل 2024 لنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في مكالمة هاتفية إن تركيا لا تريد المزيد من تصعيد التوتر في المنطقة بعد الهجوم الإيراني بطائرات مسيرة بدون طيار وصواريخ على إسرائيل.

وقالت مصادر دبلوماسية تركية إن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أبلغ فيدان أن “العملية الانتقامية” ضد إسرائيل قد انتهت، مضيفًا أن إيران لن تشن عملية جديدة ما لم تتعرض للهجوم، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.

وكانت تركيا واحدة من أشد منتقدي إسرائيل طوال الحرب ضد حركة حماس، وكانت صريحة في دعمها للحركة في غزة.

وفي يناير، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، وناقش الاثنان الضربات الأمريكية والبريطانية على أهداف الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن، والتي انتقدها الاثنان باعتبارها استخدامًا غير متناسب للقوة.

وشنت إيران مساء أمس السبت هجوما كبيرا ضد إسرائيل، في محاولة للثأر على تدمير سفارة طهران في العاصمة السورية دمشق بضربة إسرائيلية في الأول من أبريل الجاري ومقتل سبعة قادة من الحرس الثوري الإيراني.

واستخدمت إيران في هجومها ضد إسرائيل الطائرات المسيرة بدون طيار وصواريخ كروز، وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان له إن تم "تدمير أهداف عسكرية مهمة للجيش الإرهابي الصهيوني في الأراضي المحتلة".

وحذر الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإرهابية الأمريكية من أي دعم ومشاركة في الإضرار بمصالح إيران"، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.

وأضاف بيان الحرس الثوري أن "أي تهديد من أمريكا والكيان الصهيوني انطلاقا من أي دولة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد على مصدر التهديد".

وفي السياق نفسه، أفادت خدمة الطوارئ نجمة داود الحمراء، أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات مباشرة نتيجة الضربات الإيرانية، في الوقت الذي أكدت فيه إنه تم استدعاؤها لعلاج ما مجموعه 31 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة أثناء توجههم إلى الملاجئ والذين عانوا من نوبات الهلع أثناء هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ.

وأضافت نجمة داود الحمراء أنها نقلت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات إلى المستشفى أصيبت بإصابة خطيرة في الرأس بسبب شظية صاروخ أطلق لاعتراض مقذوف إيراني.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تمكن من اعتراض "99%" من أكثر من 300 صاروخ أطلقتها إيران على إسرائيل

وفي السياق نفسه، كشفت شبكة سي إن إن الإخبارية نقلا عن مسؤولان أمريكيان أن القوات الأمريكية اعترضت أكثر من 70 طائرة بدون طيار و3 صواريخ باليستية على الأقل.

وأوضح مسؤول لـ"سي إن إن" أن السفن الحربية الأمريكية اعترضت الصواريخ الباليستية في شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث أطلقت إيران أكثر من 100 صاروخ باليستي على إسرائيل، وفقًا لمسؤول كبير في إدارة بايدن.

وكشفت المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، أن ثلاثة دول ساعدت إسرائيل للتصدي للهجوم الإيراني وهي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، مضيفا أن الثلاثة "تحركوا الليلة" خلال الضربات الإيرانية.

وأشار هاجاري إلى أن الهجوم الإيراني تضمن تنفيذ عدة عمليات إطلاق من أراضي العراق واليمن، لكنها لم تخترق الأراضي الإسرائيلية.