وزير خارجية تركيا ينفي انتقال حماس إليها.. ويعلن انضمامها لجنوب إفريقيا بمحكمة العدل الدولية
قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، اليوم الأربعاء، أن "انتقال قيادات حماس إلى تركيا، أمر غير وارد في الوقت الحالي".،
وأضاف فيدان أن "حركة حماس ستتحول إلى حركة سياسية بعد قيام الدولة الفلسطينية"، داعيا الحركة "لاتخاذ موقف حاسم بملف حل الدولتين".
أعلنت تركيا اليوم الأربعاء انضمامها إلي جنوب إفريقيا في التصعيد ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، اليوم الأربعاء، حيث أعلن فيدان أن تركيا قررت الانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
وأضاف فيدان: "إسرائيل تواصل جرائمها بحق الشعب الفلسطيني وعلى المجتمع الدولي إيقاف هذه الجرائم".
وتابع: "في حين تحدث حالات وفاة بسبب الجوع في غزة في القرن الـ 21 وتظهر مقابر جماعية في المنطقة، فماذا يتوقع المجتمع الدولي أكثر من ذلك؟ الآن يجب أن تحدث ردود فعل مقنعة".
وأضاف: "لا يموت الفلسطينيون وحدهم في غزة بل الإنسانية كلها".
وأكد الوزير التركي على ضرورة عدم قبول تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لافتًا إلى أن ضرورة إقامة دولة فلسطينية، موضحًا أن بعض الدول الغربية أصبحت تعترف بأن حل الدولتين أمر لا مناص منه.
كما أفاد بأن تركيا قررت الانضمام إلى القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
وتطالب القضية المرفوعة من قبل جنوب أفريقيا بمحاكمة إسرائيل على ارتكاب "إبادة جماعية" بحق الشعب الفلسطيني، على خلفية الحرب على غزة المستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وحول العلاقات السعودية التركية، قال وزير الخارجية التركي، إن "علاقات الدولتين تسير بوتيرة جيدة جدا وهناك توافق بينهما"، مؤكدا أن "السعودية وتركيا، عملتا على تهدئة التوتر بين إيران وإسرائيل، في ظل السعي إلى عدم توسع الحرب".
وفي أبريل الماضي، بحث الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية وعالمية.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
كما رد الجانب الإسرائيلي وأسفر عن مقتل 34 ألف شهيد وإصابة مائة ألف ونزوح 2.5 مليون إلي رفح الفلسطينية ووضع مأساوي وعدم توافر الأدوية والغاز والمياه والغذاء و الضرورات.