أستاذ علوم سياسية مصري: إيران دولة كبيرة ولكنها مأزومة وقياداتها لا تملك خيارات حقيقية
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والخبير الاستراتيجي، علي صفحته علي فيسبوك، عن رد الفعل الإيراني، بعيدا عن الاتفاق أنها مسرحية هزلية.
مضيفا تحليله لما حدث في نقاط كالتالي:
أولا: مسيرة واحدة قتلت سليماني وزاهدي ومحمد الهادي وآخرين وفي المقابل ماذا فعلت المسيرات والصواريخ الإيرانية .
ثانيا: حسابات القوة الشاملة لإسرائيل أكبر وأخطر وأهم من مثيلتها الإيرانية ولا تقارن بها (ارجعوا لتقارير التسلح الدولية مثل سيبري وراند).
ثالثا: تمتلك إسرائيل خمسة أنظمة دفاعية كاملة وأدخلت نظاما جديدا في حرب غزة يعرف بالسماء الحمراء، وبالتالي لم نكن في حاجة لأنظمة دفاعية من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لتواجه مسيرات وصواريخ إيران.
رابعا: ستحصل إيران علي قائمة تحفيزية (المفاوضات النووية -الأموال المجمدة - منظومة العقوبات ).
خامسا: ستعود إسرائيل لحرب الظل وفي داخل إيران لأنها حرب غير مكلفة أصلا .
سادساً: تقوم إسرائيل بترتيبات أمنية انفرادية في عمق القطاع استثمارا للمشهد الحالي .
سابعا: وكلاء إيران في الإقليم لن يصعدوا بصورة كبيرة لحسابات إيرانية في المقام الأول.ا
ثامنا: الرابح الأول إسرائيل، مما يجري فالحرب نقلت الأقوال والتصريحات إلي أفعال وتصرفات والرسالة الدول العربية وليس فقط لإيران لأن إسرائيل وجدت في الإقليم لتبقي دولة رئيسة.
تاسعا: معادلات جديدة ستشكل في الإقليم انطلاقا من غزة، وهي ترمومتر التغيير القادم في المنطقة.
عاشرا: القضية ليست في أن ما جري متفق عليه بين الولايات المتحدة وأطراف اخري، بينما ما يجري لعبة أمم جديدة.ل
حادي عشر: المقايضات الكبري والسيناريوهات المقبلة سترسم شكلا جديدا للعلاقات العربية من جانب والعلاقات العربية الإيرانية من جانب آخر.
ثاني عشر: إيران دولة كبيرة، ولكنها دولة مأزومة بالفعل وقياداتها لا تملك خيارات حقيقية، والتهويل من القدرات الإيرانية غير صحيح، وإسرائيل تملك استراتيجية الردع الاستباقي ولكنها ستبقي في إطارها كما أن إيران لم يعد لديها رفاهة تبني استراتيجية الصبر الاستراتيجي، ولكن وبنفس المنطق إيران ليست جمهورية موز أو أن الدول العربية تستطيع تغيير النظام من الخارج او حتي من الداخل.
وأضاف أمس في لقاء تليفزيوني أن أخلاقيات السياسية المصرية هدفها فلسطين وجزء من سياستها قضية سياسية، وليست فقط قضية إنسانية كما يفعل العالم، وفلسطين مطالبة بتحقيق شروط كي تدخل مجلس الأمم المتحدة.
وأضاف أن الدولة الوحيدة لدخول الأمم المتحدة هي الجزائر.