في الجمعة الثانية من شوال.. الأوقاف تفتتح 8 مساجد

تحت إطار خطة إعمار بيوت الله تعالى، افتتحت وزارة الأوقاف اليوم الجمعة الموافق 19 / 4 / 2024م مبنى ومعنى لعدد من المساجد، حيث شملت الافتتاحات مجموعة من المساجد الجديدة والتي تم إحلالها وتجديدها وصيانتها. وقد بلغ إجمالي عدد المساجد التي تم افتتاحها منذ 1 / 7 / 2023م حتى تاريخه (909) مساجد، منها (710) مساجد جديدة أو تم إحلالها وتجديدها، و (199) مسجد صيانة وتطويرًا.

في محافظة المنوفية، تم افتتاح المسجد الشرقي بقرية العامرة في مدينة سرس الليان بمركز منوف، ومسجد المغفرة بمنشأة السادات بمركز الشهداء، بحضور عدد من الشخصيات البارزة في المحافظة، بينهم محافظ المنوفية ورئيس الإذاعة المصرية ومسؤولين دينيين وإداريين.

في محافظة الجيزة، تم افتتاح مسجد النور بالحجارة بأطفيح، ومسجد عمر بن الخطاب بسقارة بالبدرشين، ومسجد الخليفة المأمون بالبدرشين، بحضور مدير مديرية الأوقاف بالجيزة وعدد من القيادات المحلية.

في محافظة الإسماعيلية، تم افتتاح مسجد الرحمن بأبو جريش بأبو صوير بحضور مدير الدعوة بالمحافظة.

في محافظة الدقهلية، تم افتتاح مسجد الإيمان بالدقانوة الجديدة بعزبة محمد السيد البلاسي بمركز المنزلة بحضور مدير إدارة المنزلة.

في محافظة البحيرة، تم افتتاح مسجد عزبة شاهين بقرية طرابمبا بمركز دمنهور بحضور مدير إدارة الأوقاف بدمنهور.

وتم في إطار التعاون بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، وبحضور كبار العلماء والمسؤولين، إطلاق قافلة دعوية مشتركة إلى محافظة شمال سيناء، لتناول موضوع "معنى التاجر الصدوق ومنزلته". وقد أكد العلماء على أهمية الصدق في جميع المعاملات وأنه صفة تحمل قيمة عظيمة في الإسلام، مشيرين إلى أن الصدق هو سبيل الفوز والسعادة في الدنيا والآخرة.

وأكد العلماء أن الصدق صفة المتقين، وطريق الفائزين، حيث يقول الحق سبحانه: "قَالَ اللَّهُ هَـذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّـادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّـاتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَـارُ خَـالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ"، وهو جماع كل خير، وأصل كل فضيلة، يقول سبحانه: "فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ".
وقالوا إن للصدق مجالات متعددة في القول والعمل، من أهمها الصدق في البيع والشراء وسائر المعاملات المالية، فالتاجر الصدوق هو الذي يتحلى بالصدق والسماحة ومكارم الأخلاق وحسن المعاملة بيعًا وشراءً، لا يغش ولا يخدع ولا يستغل، ولا يخون، ولا يحتكر، يرجو من ربه سبحانه خيري الدنيا والآخرة، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (البَيِّعَانِ بِالخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا)، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (رَحِمَ اللهُ رَجُلًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَإِذَا اشْتَرَى، وَإِذَا اقْتَضَى)، ويقول (صلى الله عليه وسلم): (أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ- أو بمن تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ؟ عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ هَيِّنٍ سَهْلٍ).