اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

كتيبة عقبة بن نافع.. إرهاب داعش في جبل الشعانبي

كتيبة عقبة بن نافع
كتيبة عقبة بن نافع

تأسست كتيبة عقبة بن نافع في أواخر عام 2012، وتعتبر امتدادًا لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في تونس، وضمت الكتيبة في البداية مسلحين من جماعة "أنصار الشريعة" التي صنفتها كل من تونس والولايات المتحدة تنظيما إرهابيا عام 2013، وقاد الكتيبة في الغالب قيادات جزائرية، بينما كان معظم أعضائها تونسيين.

تتبنى كتيبة عقبة بن نافع الفكر الجهادي المتشدد، وتسعى لإقامة "دولة إسلامية" في تونس، وترفض الكتيبة النظام السياسي التونسي وتعتبره "مرتدًا"، وتستهدف الكتيبة المدنيين والعسكريين على حدٍ سواء في هجماتها.

وكتيبة عقبة بن نافع، هي جماعة متطرفة كوّنها أمير تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي "أبو مصعب عبد الودود" ويعرف كذلك باسم "عبد المالك دروكدال"، ويرجع أصل تسمية هذه المجموعة التي ظهرت في تونس عام 2012، إلى اسم القائد "عقبة بن نافع"، أبرز القادة المسلمين الذين فتحوا بلاد المغرب بما فيها تونس، وتتخذ من الجبال الحدودية بين تونس والجزائر المعروفة بالتضاريس الصعبة والوعرة وكذلك الغابات الكثيفة، مقرا ومركزا أساسيا لها ومجالا للتنقل وفضاء للتخطيط والتنسيق بين عناصره في الجانب التونسي والجزائري.

وعادة ما تعتمد جماعة عقبة بن نافع على أسلوب المباغتة والغدر في تنفيذ عملياتها الإرهابية، وقد تورّطت في أغلب وأعنف الهجمات الإرهابية التي ضربت تونس طوال السنوات الماضية خاصة في المناطق الجبلية القريبة من الجزائر، وبفرض الحصار عليها، لجأت إلى زراعة الألغام من أجل منع تقدم قوات الأمن ،وقد أدى ذلك إلى مقتل وإصابة عدد كبير من القوات الأمنية التونسية.

وكانت أولى العمليات الإرهابية التي تبنتها كتيبة عقبة ابن نافع في ديسمبر 2012، عندما تم قتل الوكيل بالحرس أنيس الجلاصي في مدينة القصرين، ثم تلاها الهجوم الإرهابي الذي استهدف عناصر من الجيش ليتم ذبح 8 عسكريين مع موعد الإفطار في رمضان سنة 2013 في كمين نصبته لدورية بجبل الشعانبي وسرقت أسلحتهم وبدلاتهم العسكرية.

وفي مايو 2014، قادت الكتيبة هجوما على منزل وزير الداخلية السابق لطفي بن جدّو سقط خلاله 4 من عناصر الأمن كانوا يحرسون المنزل، بعدها بـ3 أشهر وفي رمضان قتل 14 عسكريا في جبل الشعانبي إثر هجوم غادر وهو الأسوأ في تاريخ المؤسسة العسكرية التونسية منذ استقلال البلاد عام 1956.

وفي سبتمبر 2014 أعلنت كتيبة عقبة بن نافع مبايعة تنظيم داعش الإرهابي، ودعته إلى التحرك خارج سوريا والعراق. وقالت في بيان آنذاك "الأخوة المجاهدون في كتيبة عقبة بن نافع (..) يدعمون بقوة تنظيم "الدولة الإسلامية" ويدعونه إلى التقدم وتجاوز الحدود وتحطيم عروش الطغاة في كل مكان".

وتعتبر المجموعة عناصر الأمن والجيش "طواغيت" وتحرض على قتلهم. وقد زرعت ألغاما في جبل الشعانبي لمنع تقدم قوات الجيش والأمن. وأدى انفجار هذه الألغام إلى مقتل وإصابة عدد من هذه القوات.