الداخلية التونسية: إلقاء القبض على إرهابي خطير في جبال القصرين
ألقت قوات الأمن التونسية، القبض على عنصر إرهابي خطير في جبال القصرين الواقعة وسط البلاد، وذلك وفق ما ذكرته وزارة الداخلية التونسية.
وأكدت وزارة الداخلية التونسية في بيانها أن العنصر المعتقل هو أمير كتيبة أجناد الخلافة المصنف كخطير للغاية، يُدعى محمود السلامي (لم يُذكر جنسيته)، حيث تم القبض عليه في أحد المسالك المؤدية إلى معاقل العناصر الإرهابية في جبال القصرين.
وأشار البيان إلى أنه تم ضبط مجموعة من الأسلحة والمتفجرات والأحزمة الناسفة بحوزة العنصر الإرهابي، الذي شارك في عدة عمليات استهدفت القوات الأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى عمليات سلب وترويع للمواطنين في المنطقة.
وأضافت الوزارة أن التحقيقات لا تزال مستمرة بالتنسيق مع النيابة العمومية في القطب القضائي لمكافحة الإرهاب، للكشف عن تفاصيل أكثر حول العنصر الإرهابي الذي تم القبض عليه.
كما أعلنت القبض على عنصر اخر يدعى سيف الدين زبيبة قائلة في بيان " على إثر توفر معلومات يوم الأربعاء مفادُها رصد عُنصرين إرهابيّين بجهة "عين الغرم" عمق جبل "السيف" بولاية القصرين، تمّ تكوين فريق أمني مشترك من أعوان المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بالقصرين بالإدارة العامّة للمصالح المختصّة للأمن الوطني وفرقة الارشاد الحدودي للحرس الوطني وبتمشيط المكان وبعد نصب كمين محكم أمكن إلقاء القبض على العنصر الارهابي المدعو "سيف الدين زبيبة" والأبحاث لا تزال جارية والمساعي حثيثة لإلقاء القبض على مُرافقه.
والجمعة اشارت الداخلية لإيقاف عنصر ثالث قائلة في بيان "تمكنت وحدات الحرس الوطني "حرس الحدود" من إلقاء القبض على عنصر إرهابي ثالث فار في جبال القصرين. تمت إحالته على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بإدارة مكافحة الإرهاب".
وجماعة جند الخلافة أعلنت مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وقد أعلنت قبل سنوات انشقاقها عن تنظيم عقبة التابع لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
وقد نجحت الأجهزة الأمنية والعسكرية التونسية في الحاق الهزيمة بهذه العناصر الارهابية حيث شددت القيادات الأمنية ان بعض العناصر لا تزال موجودة في الجبال لكنها معزولة ويتم التعامل معها.
وقالت وزارة الداخلية التونسية الشهر الماضي أن11 عنصرا إرهابيا ينتمون إلى كتيبة "عقبة بن نافع" المتطرفة، ما يزالون متحصنين بالجبال حتى عام 2023.
ولم تحدث عمليات إرهابية كبيرة منذ سنوات في تونس ما يؤكد حجم الاستعداد الأمني وكذلك افشال المخططات الإرهابية والقضاء على العناصر المتطرفة.
ومنذ مايو 2011، تشهد البلاد من حين إلى آخر أعمالا إرهابية تصاعدت وتيرتها بدءا من 2013، وراح ضحيتها عشرات أفراد الجيش والشرطة وسائحون أجانب.