وزير الخارجية الأردني يلتقي وفدا ألمانيا والشيوخ الفرنسي لحل أزمة غزة
اجتمع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، بوفد من مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، ووفد من مجلس الشيوخ الفرنسي، لبحث جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
وحذر الصفدي، من "تعمق الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع نتيجة استمرار إسرائيل في منع وصول مساعدات كافية إلى غزة، وتعطيل عمل منظمات الأمم المتحدة، خصوصا الأنروا".
وحذر وزير الخارجية من تبعات استمرار عجز المجتمع المدني في وقف الحرب وتطبيق القانون الدولي والقانون الانساني.
وشدد علي ضرورة وقف العدوان بشكل فوري، وإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
وفي 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعي إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
هذا وقد أعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك، اليوم الإثنين، أن "دولة فلسطين تقدمت بطلب عقد دورة غير عادية لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين في أقرب وقت ممكن".
وقال السفير العكلوك، إن "طلب هذا الاجتماع يأتي في ضوء استمرار جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتصاعد العدوان وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، واستخدام الولايات المتحدة الأمريكية "الفيتو" في مجلس الأمن ضد طلب حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".
وأضاف أن "دولة فلسطين تقدمت بطلب عقد الاجتماع لبحث التطورات المذكورة آنفا، وكذلك من أجل الاستماع إلى إحاطة معمقة من المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز".
كما حدث اجتماع امس بين تركيا ومصر لحل الأزمة الفلسطينية ، وكذلك اجتماع برئيس وزراء إسبانيا، وتبذل مصر مساعي لوقف العدوان الإسرائيلي.
هذا وقد استخدمت أمريكا حق الفيتو ضد فلسطين لتصبح عضوا في الأمم المتحدة.
وخشت أمريكا من أن تصبح فلسطين عضوا في الأمم المتحدة وتصبح دولة مستقلة وتلغي الاتفاقيات السابقة التي أجريت معها.
وتساند أمريكا إسرائيل وتضغط للتطبيع الدول العربية معها.
وتري عدة دول أن الحل يكمن في حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.