القبض على عشرات الأشخاص خلال تظاهرة داعمة لغزة في جامعة بـ لوس أنجلوس
كشفت الشرطة الأمريكية، عن القبض 93 شخصا خلال تظاهرة داعمة لغزة في جامعة في لوس أنجلوس.
وطالبت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، إدارات الجامعات الأمريكية على احترام وحماية حق الطلاب في الاحتجاج السلمي.
ولم تكن هذه المرة التي تعتقل فيها الشرطة الأمريكية طلاب، حيث قامت باعتقالات جماعية في جامعة نيويورك، في مسعى لوقف المظاهرات والاحتجاجات المنتشرة في الجامعة.
واستقبل طلاب في جامعة كولومبيا رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون بصيحات الاستهجان أمس الأربعاء خلال زيارته للمكان الذي أجج شرارة المظاهرات الطلابية على مستوى البلاد رفضًا للحرب الإسرائيلية على غزة.
فيما تجمع عشرات من الطلبة الداعمين للقضية الفلسطينية، أمام جامعة السوربون، وذلك في الوقت الذي سوف يلقي فيه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، كلمة حول مستقبل أوروبا.وعملت الشرطة الفرنسية على منع تظاهرتين للطلبة، ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي أمام جامعة السوربون، تزامنا مع زيارة ماكرون للجامعة.وأتى تجمع طلبة الجامعة، من أجل المطالبة برفع التضييق على داعمي غزة المحاصرة، والتنديد بمواقف فرنسا التي وصفوها بـ"المتواطئة وغير الفعالة في المطالبة بوقف إطلاق النار".
كانت جامعة ليل الفرنسية قد ألغت في وقت سابق، من أبريل الجاري، مؤتمرا، حول فلسطين لزعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون، والناشطة الفرنسية الفلسطينية ريما حسن، كان من المقرر عقده، وقد ألغي بناء على طلب قادة من اليمين.
وأكد حزب "فرنسا الأبية" الذي يتزعمه ميلانشون والذي رشّح ريما حسن للانتخابات الأوروبية المقررة في التاسع من يونيو المقبل، أنّ المؤتمر "سيعقد في مكان آخر".
وقال حزب "فرنسا الأبية"، في بيان له: "لن نصمت. وسيعقد مؤتمر جان لوك ميلانشون وريما حسن الخميس في مدينة ليل"، مضيفاً أنه "سيتمّ إرسال بلاغات بشأن الموقع الجديد إلى المسجلين". فيما انتقد الحزب إدارة الجامعة "غير القادرة على مقاومة الضغوط التي تتعدى على حرية التعبير".
وندد حزب "فرنسا الأبية" الذي جعل من إدانة العمليات العسكرية لدولة الاحتلال الإسرائيلي في غزة أحد محاور حملته الانتخابية الأوروبية، بـ"استغلال هذا المؤتمر من قبل مؤيدي الدعم غير المشروط لحكومة (بنيامين) نتنياهو".
وفي إشارة إلى الهجوم بالصواريخ والطائرات المسيرة الذي نفذته إيران على دولة الاحتلال الإسرائيلي، قالت الجامعة إن "الشروط لم تعد متوفرة لضمان هدوء النقاشات، بسبب تصاعد التوترات المقلقة، بعد التصعيد العسكري الذي حدث يومي 13 و14 أبريل في الشرق الأوسط"