شهداء الضفة الغربية.. الاحتلال يواصل انتهاكاته في كل فلسطين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت 27 أبريل 2024 ارتفاع عدد الشهداء في الضفة الغربية جراء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية.
ولم يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإنما امتد ليشمل كل الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس والضفة، حيث شن خلال ساعات الليل عدد من الاقتحامات والمداهمات ضد سكان مدن الضفة.
وأفادت الصحة الفلسطينة في بيان لها بأن حصيلة الشهداء في الضفة الغربية ارتفعت إلى 491 شهيدا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا". وأشارت إلى أن من بين الشهداء 123 طفلاً، و5 سيدات، و5 مسنين، و 10 شهداء من الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي نفس السياق، ارتفعت حصيلة شهداء قطاع غزة إلى 34388، شهيد غالبيتهم من الأطفال، والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 77437 منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل 204 يوم، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 32 مواطنا فلسطينيا، وإصابة 69 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ204 حيث شن غارات جوية وقصف بحري بالتزامن مع عمليات التوغل البري في عدد من مناطق القطاع المنكوب منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأطلق جيش الاحتلال النار في محيط مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، وكذلك شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع، إلى جانب شن سلاح الجو سلسلة من الغارات على المحافظة الوسطى.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى استهداف المنطقة الجنوبية لمدينة خان يونس.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارتان على مخيم يبنا للاجئين الفلسطينيين جنوبي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، إلى جانب سقوط شهداء بينهم طفل وعدد من الإصابات جراء قصف جوي إسرائيلي استهدف منزلاً غربي مدينة رفح.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، والتي أسفرت عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر ما يقرب من 250 آخرين بحسب البيانات الصادرة من دولة الاحتلال.
وتخلل العدوان هدنة استمرت أسبوع واحد خلال شهر نوفمبر الماضي، تسلمت خلالها إسرائيل عدد من أسراها في قطاع غزة، إلى جانب الإفراج عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ولازالت مفاوضات الهدنة ووقف إطلاق النار في غزة، مستمرة دون تحقيق نتائج إيجابية حيث تتوسط مصر وقطر والولايات المتحدة بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وحكومة الاحتلال الإسرائيلية، بغية التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية مروعة إلى جانب انتشار المجاعة بين السكان نتيجة نقص تدفق المساعدات.
