اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
«الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل

الاتحاد الأوروبي يخصص مساعدات بـ68 مليون يورو للفلسطينيين في غزة والمنطقة

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

كشفت المفوضية الأوروبية، اليوم الجمعة، عن قرار الاتحاد بتقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 68 مليون يورو (نحو 72.8 مليون دولار) إلى الفلسطينيين في قطاع غزة وجميع أنحاء المنطقة.

الاتحاد الأوروبي يخصص مساعدات بـ68 مليون يورو للفلسطينيين في غزة والمنطقة

وذكرت المفوضية، في بيان، أن هذا الدعم يهدف إلى زيادة المساعدات التي تشتد إليها الحاجة في مجالات من بينها إمدادات الغذاء والصحة والمياه والصرف الصحي والإيواء.

وأضافت أن المساعدات الجديدة ترفع إجمالي الدعم الإنساني الذي قدمه الاتحاد الأوروبي للفلسطينيين في قطاع غزة والمنطقة إلى 193 مليون يورو منذ بداية عام 2024.

الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصفه العنيف لقطاع غزة لليوم 203

ومن ناحية أخرى، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قصفها العنيف لمُختلف أنحاء قطاع غزة، مع دخول الحرب يومها الثالث بعد المئتين، بينما أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عودة خدمات الإنترنت الثابت في مناطق وسط وجنوب القطاع، بعد يوم من انقطاعها، نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المباشر لها.

واستشهد ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفل وسيدة، وأصيب آخرون، في غارة شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي على منزل يؤوي نازحين في حي الرمال غرب مدينة غزة.

وشن طيران الاحتلال غارات على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وعلى بناية سكنية في شارع الوحدة وسط المدينة، ما أسفر عن استشهاد شخص على الأقل وإصابة آخرين.

وفي رفح جنوب القطاع، استشهد صيّاد وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، أثناء عملهما قبالة ساحل المدينة، كما تمكنت طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشال جثمان شهيد من تحت أنقاض منزل عائلة جودة في مخيم الشابورة، الذي استهدف بغارة إسرائيلية السبت الماضي.

وشن طيران الاحتلال الحربي غارات عنيفة في شمال مخيمي النصيرات والمغازي وبلدة الزوايدة وسط القطاع، ونسفت قوات الاحتلال مبان سكنية في بلدة المغراقة، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات وبلدة بيت لاهيا والمناطق الشرقية شمال القطاع، إلى جانب إطلاق آليات الاحتلال الرصاص من الأسلحة الرشاشة على طول الشريط الحدودي شمال القطاع.

وشن طيران الاحتلال غارات عنيفة على مسجد الصفا في حي التفاح بمدينة غزة، وعلى حيي الزيتون والشجاعية شرق المدينة، بالتزامن مع قصف من مدفعية الاحتلال.

وواصلت طواقم الإسعاف والإنقاذ، انتشال جثامين الشهداء من المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة. وجرى انتشال 392 جثمانا على الأقل من ثلاث مقابر جماعية تم اكتشافها في مجمع ناصر الطبي، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خان يونس. ومن بين الجثامين 165 مجهولي الهوية ولم يتم التعرف عليهم بسبب تغيير الاحتلال مظاهر العلامات الخاصة للتعرف على الجثث وتشويهها.

وتفاقمت معاناة المواطنين في مُخيمات النزوح جنوب القطاع مع اشتداد موجات الحر، وسط تحذيرات من انتشار الأوبئة والأمراض، خاصة لدى الأطفال والنساء، وبلغت درجة الحرارة في القطاع ساعات نهار أمس الخميس نحو 37 درجة مئوية.

وأدى العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية، إلى تهجير قسري للمواطنين من شمال القطاع ووسطه إلى جنوبه، خاصة إلى محافظة رفح التي تكتظ الآن بالنازحين والمهجرين داخليا.

وحسب الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين، يقدر عدد المواطنين المقيمين في محافظة رفح بحوالي 1.1 مليون فرد، يعيشون في مساحة 63.1 كم2، حيث كانت قد بلغت كثافة السكان في رفح عشية العدوان 4,360 فردا لكل كم2، لتصل الآن إلى حوالي 50.017 فردا لكل كم2 وهو ما يشكّل كارثة إنسانية وبيئية، وضغطا هائلا على الخدمات الشحيحة، والقدرة على الحصول على أبسط سبل الحياة في ظل العدوان.

ويعاني هؤلاء النازحون من ظروف معيشية وصحية صعبة جراء العدوان، حيث تفتقر مخيمات النزوح لأبسط مقومات الحياة.