الاحتلال الإسرائيلي يمنع اقتحام مجموعة من اليهود اليمينيين المتطرفين لقطاع غزة

في بيان صدر اليوم الجمعة، أفادت مصادر بأن الجيش الإسرائيلي منع مجموعة من اليهود اليمينيين المتطرفين من اقتحام قطاع غزة. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المجموعة اقتحمت منطقة الحاجز الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة، محاولين الدخول إلى القطاع.

وأوضحت الإذاعة أن أفراد المجموعة عبروا إلى منطقة الجدار الفاصل، لكن الجيش منعهم من التقدم إلى داخل القطاع وأوقف عددًا منهم.

في سياق متصل، نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات دهم واسعة في وسط قطاع غزة، مستهدفًا مواقع تابعة لحركة حماس. وأكد الجيش، في بيان، أن قوات الفرقة 252 قامت بعمليات دهم، حيث عثرت على بنى تحتية تُستخدم من قبل الحركة. وأشار إلى أن أكثر من 200 عنصر من عناصر حماس تم اعتقالهم خلال هذه العمليات، رغم جهود الحركة لمنع المدنيين من إخلاء المنطقة.

كما ذكرت التقارير أن كتيبة مدفعية بقيادة فوج (454) نفذت عمليات ميدانية وسط القطاع، حيث استهدفت ودمرت بنى تحتية تُعتبر إرهابية. وفي وقت سابق، أكدت قوات الفرقة (162) في جباليا نجاحها في القضاء على العديد من العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى العثور على أسلحة حربية خلال عملياتها.

تستمر هذه التطورات في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي لتقويض قدرات حماس ومكافحة الأنشطة الإرهابية في القطاع.

الجيش الإسرائيلي يستهدف قائدًا في حماس.. محمد أبو عطيوي أحد المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن استهداف القيادي في حركة حماس محمد أبو عطيوي، الذي كان له دور بارز في الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر. وقد صرح الناطق باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، بأن العملية أسفرت عن مقتل أبو عطيوي، الذي كان يشغل منصب قائد في قوة النخبة التابعة لكتيبة البريج في لواء مخيمات الوسطى.

وفي التفاصيل، أوضح أدرعي أن أبو عطيوي قاد الهجوم من ملجأ متنقل في منطقة ريعيم، حيث كان يقوم بتنفيذ مهام عسكرية خلال الهجوم. وأشار إلى أن أبو عطيوي كان يعمل أيضًا لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" منذ يوليو 2022.

كما ذكر أدرعي أن الجيش الإسرائيلي نفذ العملية الجوية التي أسفرت عن مقتل أبو عطيوي بواسطة طائرة تابعة لسلاح الجو. واعتبر أن أبو عطيوي كان مسؤولًا عن توجيه وتنفيذ عدة مخططات إرهابية ضد قوات الجيش الإسرائيلي، مشددًا على أن هذه العمليات كانت تتم خلال تصعيد العمليات العسكرية في قطاع غزة.

وتأتي هذه التطورات في إطار العمليات المستمرة للجيش الإسرائيلي ضد حركة حماس، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن في المنطقة واستهداف القيادات العسكرية المتورطة في الهجمات على إسرائيل. وبرزت اتهامات من قبل الجيش الإسرائيلي لموظفي "الأونروا" بوجود صلات لهم بالهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة.