حل نهائي لأزمات المنطقة.. تشاورات مصرية روسية لبحث وضع غزة ولبنان
التقى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدينة قازان الروسية حيث تنعقد قمة تجمع دول البريكس خلال الفترة من ٢٢ إلى ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٤.
وناقش الوزيران مختلف أوجه التعاون الثنائي التي تربط بين البلدين على كافة الأصعدة، وكذا المشروعات التنموية المشتركة التي يتم تنفيذها حالياً.
كما تباحث الجانبان حول آخر التطورات الجارية في غزة ولبنان وما يترتب على ذلك من وضع إقليمي متدهور ينذر بانجراف المنطقة إلى حرب إقليمية قد تعصف باستقرار الإقليم بأسره.
واستعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية الحثيثة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، والعمل على وقف التصعيد الجاري وإقرار التهدئة، حيث توافق الوزيران على ضرورة وقف الحرب الدائرة في غزة ولبنان، والعمل على التوصل لتسوية سياسية تضمن استقرار الإقليم من خلال إقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي للنزاع الإقليمي.
كما بحث الجانبان عدد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن سبل تطوير التعاون الثنائي وتعزيز المصالح التجارية والاقتصادية في إطار عضوية البلدين في تجمع بريكس.
كما التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم ٢٢ أكتوبر بماورو فييرا وزير خارجية البرازيل وذلك على هامش قمة تجمع البريكس المنعقدة في مدينة كازان الروسية.
تناول اللقاء فرص تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين الصديقين من خلال الأطر الثنائية وأطر التعاون التي يتيحها تجمع البريكس، ومنها تلك المتعلقة باستخدام العملات الوطنية في المُعاملات التجارية، حيث أكد الوزيران على ضرورة الاستفادة من الخبرات والامكانيات المتوفرة لدى الجانبين من أجل توسيع نطاق النفاذ إلي الأسواق الإقليمية والدولية، وتحديداً في أفريقيا التي تتمتع فيها مصر بميزة تنافسية قوية خصوصاً بعد دخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز التنفيذ.
كما ناقش الوزيران التطورات الجارية في منطقة الشرق الأوسط، واتفقا على خطورة انجراف المنطقة لحرب إقليمية نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة، حيث أكدا على ضرورة وقف فورى لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.
تناول الوزيران كذلك الخطوات المُقبلة لتنفيذ مُبادرة أصدقاء السلام التي انضمت اليها مصر عند إطلاقها خلال الاجتماع الوزاري الذي دعت إليه الصين والبرازيل في شهر سبتمبر الماضي حول الأزمة الأوكرانية على هامش الشق رفيع المُستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.