خلاف بين دول العشرين حول مناقشة الصراعات الحالية
ذكر بيان صادر عن البرازيل، التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين هذا العام، أنّ الأعضاء لديهم وجهات نظر مختلفة بشأن ما إذا كان ينبغي مناقشة الصراعات، مثل الحرب بين روسيا وأوكرانيا والحرب على قطاع غزة.
وقال البيان، "يرى بعض الأعضاء والمشاركين الآخرين أن هذه القضايا لها تأثير على الاقتصاد العالمي، ويجب مناقشاتها في اجتماعات مجموعة العشرين، في حين لا يعتقد آخرون أن مجموعة العشرين مجال مناسب لمناقشة هذه القضايا"، وفقًا لما ذكرته "رويترز".
وفي وقت سابق من يوليو الماضي، توقعت مجموعة العشرين تزايد فرص الهبوط السلس للاقتصاد العالمي، إذ أظهرت مسودة بيان، اطلعت عليها "رويترز"، أنَّ وزراء المالية في دول مجموعة العشرين من المتوقع أن يحتفوا بتزايد احتمالات تحقيق الاقتصاد العالمي هبوطًا سلسًا، وأن يحذّروا من مخاطر حروب وصراعات متصاعدة غير محددة.
وجاء في مسودة البيان: "تشجعنا من الاحتمالات المتزايدة لهبوط اقتصادي عالمي سلس رغم التحديات المتعددة"، في إشارة إلى احتمال السيطرة على التضخم دون التسبب في ركود شديد أو قفزة كبيرة في البطالة.
وبتجنب الإشارة الصريحة للصراعين في أوكرانيا وغزة، يحاول الدبلوماسيون تفادي الخلافات بين روسيا والدول الغربية الكبرى التي أفسدت توافق الآراء في اجتماع وزراء المالية في فبراير الماضي.