الأونروا لن تخلي مواقعها في رفح وستقدم المساعدات
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الإثنين، أنها لن تخلي مواقعها في رفح بغزة، متعهدة بالبقاء هناك لأطول فترة ممكنة لتقديم المساعدات.
وأضافت، في بيان مقتضب على منصة «إكس»: «الهجوم الإسرائيلي على رفح يعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين. وستكون العواقب مدمرة بالنسبة لـ 1.4 مليون شخص».
كانت «الأونروا» محل هجوم من جانب إسرائيل التي أعلنت أن بعضاً من موظفيها شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر، إلا أن لجنة تحقيق دولية مستقلة خلصت إلى أنه ما من دليل على ذلك، وأن عمل الوكالة حيوي جداً في خدمة اللاجئين الفلسطينيين.
كما أضافت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن الهجوم الإسرائيلي على رفح، سيعني المزيد من المعاناة والوفيات بين المدنيين، وستكون العواقب مدمرة لـ 1.4 مليون مواطن فلسطيني.
وأكدت الأونروا في تصريح نشرته عبر منصة "إكس"، اليوم الإثنين، أنها ستحافظ على وجودها في رفح لأطول فترة ممكنة، وستواصل تقديم المساعدات المنقذة لحياة الناس هناك.
يذكر أنه في وقت سابق اليوم، أعلن جيش الاحتلال البدء بإخلاء مناطق شرق رفح الحدودية من السكان الفلسطينيين باتجاه المناطق الإنسانية التي حددها في المواصي غرب خانيونس، حيث قامت طائرات الاحتلال بإلقاء منشورات تطالب سكان المناطق الشرقية لرفح بإخلائها والتوجه الى ما يسمى بـ"المناطق الآمنة.