حماس تكشف حقيقة مفاوضات الهدنة: هل يريد الاحتلال الإسرائيلي عرقلتها؟
تحاول حركة حماس جاهدة التوصل إلى اتفاق هدنة مع الاحتلال الإسرائيلي، بهدف تحقيق وقف دائم لإطلاق النار وعودة النازحين في جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في الشمال، ومع ذلك تظهر مؤشرات على أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى عرقلة هذه المفاوضات وعدم التوصل إلى اتفاق دائم.
وفي هذا السياق، أكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب التنفيذي لحركة حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي يرغب في الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة مؤقتة، وليس وقفاً دائماً لإطلاق النار.
أكد موسى أبو مرزوق أن الاحتلال الإسرائيلي يبدي اهتمامًا ضئيلاً بمصلحة الإسرائيليين المدنيين، حيث يرفض الاحتلال تحقيق وقف دائم لإطلاق النار ويصر على الحصول على هدنة مؤقتة لفترة زمنية محددة، يبدو أن الاحتلال يرغب في تعقيد مسار المفاوضات وعدم التوصل إلى اتفاق دائم.
ومن جانبها، تعتبر حماس وجود مكتبها في قطر عائقًا أمام تحقيق تقدم في مفاوضات الهدنة والتوصل إلى حلول مستدامة، ويتمثل أحد النقاط المثيرة للجدل بين الطرفين في مسألة الأسرى، حيث يتم التفاوض حاليًا على إطلاق سراح المدنيين والجرحى والأطفال والنساء المجندات، بيد أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في سجون الاحتلال.
وأكد أبو مرزوق: "عرضنا علي الاحتلال الإسرائيلي في البداية وقف العدوان مقابل الإفراج عن كل الأسرى الإسرائيليين المدنيين، ولكنه رفض ولم ينشغل بحال الإسرائيليين المدنيين