اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
الاثنين.. الجامع الأزهر يناقش عدة المرأة في ملتقى فقهي يجمع بين الشرع والطب وزير الخارجية لنظيره البوليفية: مصر ملتزمة وتحترم جميع الأحكام القضائية الدولية ما حكم رد الدين إذا كان ذهبا بعملة أخرى؟.. الإفتاء توضح هل يجوز استلاف مبلغ لأداء العمرة؟.. الإفتاء تجيب الأمين العام لهيئات الإفتاء بالعالم: تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة لإعادة بناء جسور الثقة أمين الشئون الإسلامية يؤكد من داغستان قيم التسامح والسلام أساس بناء المجتمعات التعداد السكاني في العراق.. بين الغموض والجدل والتحديات المالية مادة 217.. بين السيادة والتكامل الإفريقي... الجدل الدستوري الذي يقسم الكونغو 44176 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة وزير الأوقاف المصري: هدفنا إعداد واعظات ذات مهارات إعلامية وإيجابية نتنياهو في مرمى المحكمة الجنائية.. إسرائيل على شفا العزلة الدولية البحوث الإسلامية: بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر

قرار الولايات المتحدة بوقف شحنة كبيرة من الأسلحة إلى إسرائيل يثير القلق والتوتر

تشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل تصاعدًا في التوترات والقلق، حيث أعلن مسؤول إسرائيلي عن إحباط عميق في حكومة الاحتلال بسبب قرار الولايات المتحدة بوقف شحنة كبيرة من الأسلحة المخصصة لإسرائيل، هذا الإجراء يأتي في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس جو بايدن إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بهدف تجنب هجوم واسع النطاق على مدينة رفح التي يعيش فيها أكثر من مليون فلسطيني.

في خطوة تعكس قلق الولايات المتحدة المتزايد من تصعيد العنف، قامت الولايات المتحدة بوقف شحنة كبيرة من الأسلحة الهجومية المتجهة إلى إسرائيل الأسبوع الماضي.

وقد صرح مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية لشبكة NBC News بأن هذا الإجراء يأتي استجابةً لمخاوف متزايدة من وقوع هجوم عسكري على مدينة رفح، يسعى الرئيس جو بايدن بنشاط للتوصل إلى تسوية واتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين، بهدف منع اندلاع صراع واسع النطاق في المنطقة.

تعتبر مدينة رفح في جنوب قطاع غزة مسرحًا للتوترات الشديدة، حيث يعيش فيها أكثر من مليون فلسطيني تحت ظروف مزرية، كما يسعى الرئيس بايدن وإدارته جاهدين للتوصل إلى اتفاق يحول دون هجوم واسع النطاق على المدينة، الذي قد يؤدي إلى مزيد من الخسائر البشرية والدمار.

وفي سياق الضغوط المستمرة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن إعادة فتح معبر حدودي رئيسي بعد تدخل واشنطن، وذلك بعد يوم واحد من سيطرة القوات البرية الإسرائيلية على جانب آخر من المعبر، وعلى الرغم من صوت طرق المسؤول الإسرائيلي أيضًا إلى أن الولايات المتحدة قد أوقفت شحنة تحتوي على أنواع مختلفة من الأسلحة، بما في ذلك 1800 قنبلة تزن 2000 رطل و1700 قنبلة تزن 500 رطل.

وتركزت المخاوف الأمريكية بشكل خاص على استخدام إسرائيل للقنابل الثقيلة في غاراتها على المناطق الحضرية المكتظة بالسكان في قطاع غزة.

أكد المسؤول أيضًا أن الولايات المتحدة بدأت في مراجعة التحويلات المستقبلية للمساعدات العسكرية المقدمة لإسرائيل منذ شهر أبريل، ويرجح أن هذه المراجعة تأتي في ضوء التطورات الأخيرة واقتراب الحكومة الإسرائيلية من شن هجوم على مدينة رفح، على الرغم من التحذيرات الدولية والمطالب المتزايدة بإيقاف أعمال العنف وإيجاد حل سلمي للأزمة.

وأضاف المسؤول أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن ما إذا كان سيتم المضي قدمًا في تسليم الأسلحة في وقت لاحق، موضحًا أن وزارة الخارجية تدرس بشكل منفصل ما إذا كانت ستوافق على عمليات نقل الأسلحة في المستقبل، بما في ذلك مجموعات ذخائر الهجوم المباشر المشترك، التي تضع أنظمة توجيه دقيقة على القنابل.

ووفقا لـ التقارير فبينما أكد المسؤولون الأمريكيون أن توقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، لا يشير إلى تحول أكبر في السياسة بشأن توفير الأسلحة لإسرائيل، فهو خطوة نادرة تشير إلى الاحتكاك المتزايد بين الولايات المتحدة وحليفتها بشأن الحرب.

وذكر مسؤول اسرائيلي إن مدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال زيارة للبلاد اليوم الأربعاء، للتشاور مع المسؤولين هناك بشأن الجولة الأخيرة من محادثات وقف إطلاق النار في القاهرة.