استمرار قتل جيش الاحتلال عشرات المدنيين في رفح.. والأغذية: الغذاء يكفي 3 أيام
يواصل جيش الاحتلال قصف الأفراد والمنازل مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، إثر قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين والمنازل في عدة مناطق بقطاع غزة، وتركز القصف على مدينة رفح، جنوب القطاع.
فقد أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي أربع مجازر خلال آخر 24 ساعة في القطاع، راح ضحيتها 60 شهيدا، و110 مصابين.
فقد استهدف الاحتلال دراجة نارية على شارع صلاح الدين شرق رفح، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص وجرح آخرين.
كما استشهد أحد أفراد الدفاع المدني، جراء قصف نفذته مُسيرة إسرائيلية قرب ملعب فلسطين وسط مدينة غزة.
وطواقم الإسعاف والدفاع المدني قامت بانتشال أشلاء شهداء، إثر قصف الاحتلال منزل عائلة لافي في شارع عوني ضهير بخربة العدس وسط رفح.
واستهدف الاحتلال وقتل رجلان وأصيب آخرون في قصف جوي استهدف منزلا شرق رفح جنوب قطاع غزة.
كما قصفت قوات الاحتلال بالمدفعية محيط شركة الكهرباء وسط القطاع، ونسفت عدة مواقع ومنازل في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وقصفت منزلا في المغراقة شمال المحافظة الوسطى.
في السياق ذاته حذر برنامج الأغذية العالمي، من توقف عملياته في قطاع غزة، قائلاً إن "إمدادات الغذاء والوقود في القطاع تكفي 3 أيام على الأكثر".
أعلن ذلك في منشور للمدير القُطري لـ"الأغذية العالمي" في فلسطين ماثيو هولينجورث، على حسابه عبر منصة "إكس".
وقال هولينجورث إن "إمدادات الغذاء والوقود في القطاع تكفي 3 أيام على الأكثر"، مشددا على أن "عملياتنا في غزة ستتوقف حال عدم توفر إمدادات الغذاء والوقود".
وأوضح: "أصبح من الصعب الوصول إلى مستودعنا الرئيسي بمدينة رفح جنوب القطاع"، مشيرا إلى أن "مخبزاً واحداً فقط لا يزال يعمل".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 34,904 أشخاص، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 78,514 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.