ارتفاع عجز الموازنة في إسرائيل خلال أبريل.. تفاصيل هامة
واجهت إسرائيل خلال شهر أبريل الماضي عجزا كبيرا في الموازنة، في ظل استمرار العدوان على قطاع غزة، منذ أكثر من 200 يوما، وتأثر اقتصاد دولة الاحتلال بالتوجه إلى الحرب وتعطل عدد من القطاعات، بسبب منع دخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية وغزة، للعمل داخل إسرائيل.
وكشفت وزارة المالية الإسرائيلية، اليوم الخميس 9 مايو 2024 أن عجز الميزانية الإسرائيلية تجاوز بالفعل في أبريل الماضي سقفا قدره 6.6% كان من المفترض أن يستمر حتى نهاية عام 2024.
وأشارت بيانات المالية الإسرائيلية، إلى ارتفاع العجز التراكمي في الأشهر الـ 12 الماضية بنسبة 0.8 نقطة مئوية في أبريل ووصل إلى 7٪ من الإنتاج إذا قمت بتحييد تأثير الضرائب المتأخرة بسبب عيد الفصح، فإن الميزانية ما زالت تتخطى سقفها لتصل إلى 6.7%، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأقرت إسرائيل نسخة محدثة من موازنة 2024 في مارس الماضي، والتي بموجبها يبلغ سقف الميزانية لعام 2024 بأكمله 6.6%.
وحذر أعضاء كنيست من المعارضة، بقيادة منسق المعارضة في اللجنة المالية بالكنيست، عضو الكنيست فلاديمير بيلياك من حزب “يش عتيد”، في حينه من أن الرقم غير واقعي ويمكن أن يصل إلى خانة العشرات بحلول نهاية العام.
ومن أجل سد العجز، فكرت وزارة المالية الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة في رفع ضريبة القيمة المضافة في إسرائيل من 17% إلى 18% بالفعل في صيف عام 2024 بدلا من الخطة الحالية لرفعها في بداية عام 2025، من بين إجراءات أخرى.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية، وانتشار المجاعة بين السكان بسبب قلة المساعدات المرسلة.
وأوضحت وكالة "وفا"، نقلا عن مصادر طبية فلسطينية، أن حصيلة شهداء قطاع غزة ارتفعت إلى 34904 شهداء، بالإضافة إلى أكثر من 78514 مصابا، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.