وزير الخارجية المصري يتوجه إلى البحرين للمشاركة في اجتماع القمة العربية
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن سامح شكري وزير الخارجية يتوجه مساء اليوم الإثنين إلى مملكة البحرين الشقيقة للمشاركة في الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية في إطار الإعداد للدورة (33) للقمة العربية.
وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن الاجتماع الوزاري لمجلس الجامعة العربية سوف ينعقد غدا الثلاثاء، حيث إنه من المنتظر أن يناقش عدداً من البنود ومشاريع القرارات تمهيداً لرفعها إلى القادة العرب خلال فعاليات القمة، والتي تشمل تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان والصومال ولبنان وجزر القمر واليمن، بالإضافة إلى صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب.
ومن المقرر أن تكون القضية الفلسطينية والوضع في قطاع غزة علي سلم أولويات المناقشات التي سيعقدها المجلس الوزاري ومن بعده القمة العربية، وذلك في خضم الأزمة المستعرة التي يشهدها قطاع غزة.
وسوف يعقد وزير الخارجية لقاءات مع عدد من الوزراء العرب ووسائل الإعلام على هامش الاجتماع الوزاري.
وفي وقت سابق من اليوم صرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، بأن سامح شكري وزير الخارجية تلقى اليوم الإثنين، اتصالاً هاتفياً من أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية، بأن الوزير شكري ونظيره الأمريكي تباحثا بشكل مستفيض حول الأبعاد الإنسانية والأمنية للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وما اتصل بذلك من سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومنع دخول المساعدات الإنسانية، حيث جدَّد الوزير شكري لنظيره الأمريكي التأكيد على العواقب الإنسانية الوخيمة التي ستطال أكثر من 1.4 مليون فلسطيني نتيجة غلق معبر رفح، واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية واسعة النطاق، مشددا على حتمية إعادة نفاذ المساعدات التي توقفت خلال الأيام الماضية إلى القطاع.
من جهته كشف السفير أبو زيد، أن الوزير شكري أكد لنظيره الأمريكي المخاطر الأمنية الجسيمة الناجمة عن مواصلة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي مدينة رفح الفلسطينية على وجه الخصوص، وما يرتبط بذلك من تهديد خطير لاستقرار المنطقة.
واتفق الوزيران على أهمية فتح المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع، وتمَّ الإعراب مجدداً عن رفض محاولات تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم.
وأكد الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق عن كثب بشأن مجمل تطورات الأزمة في قطاع غزة، ودعم السبل الكفيلة باحتواء تداعياتها، والحيلولة دون التصعيد وتوسيع رقعة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة.