في الذكرى الـ 76 للنكبة الفلسطينية.. مرصد الأزهر ما أشبه اليوم بالبارحة
تحلّ الذكرى الـ 76 للنكبة الفلسطينية في ظل نكبة جديدة يحياها الشعب الفلسطيني بشكل عام وأهل غزة على وجه الخصوص فما أشبَهَ اليوم بالبارحة!
يصادف اليوم الأربعاء، الموافق 15 مايو 2024، الذكرى الـ76 لنكبة الشعب الفلسطيني عام 1948، وقال مرصد الأزهر إن جرائم نكبة عام 48، في مجملها، لم تُروَ إلا على ألسنة الناجين من المجازر، أما نكبة اليوم، فهي على مرأى ومسمع من العالم كله، دون تحريك ساكن أو تسكين متحرك.
وأكد مرصد الأزهر أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال في قلب الأزهر الشريف، ومحور اهتمامه.
وأشار مرصد الأزهر، إلى أن القضية الفلسطينية لن تموت، طالما انبرى لها قلوب وسواعد أبنائها، والذين يزيدون ولا ينقُصون؛ حيث أعلن جهاز الإحصاء الفلسطيني، أنّ عدد الفلسطينيين في فلسطين وخارجها تضاعف نحو 10 مرات منذ نكبة عام 1948م، ليتحقق قول الباري عز وجل {وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ المَاكِرِينَ}.
ولفت مرصد الأزهر، أن نكبة 48 والتي قامت فيها العصابات الصهيونية المسلحة بتهجير نحو 950 ألف فلسطيني من مُدُنِهِم وقُراهم، من أصل مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة.
وتابع أنه بحسب المصادر التاريخية، فقد بَلَغَ عدد الشـهداء الفلسطينيين في أحداث النكبة، نحو 15 ألف شـهيد في أكثر من 70 مجزرة صهيـونية، بينما بلغ عدد الشهداء العرب من 3500 إلى 700 آلاف شهيد.
وتحلّ الذّكرى هذا العام، في ظل نكبة جديدة، يمكن القول بأنها لا تقلّ بشاعةً عن النكبة الأولى؛ بل فاقتها من حيث مستويات التدمير والتهجير القسري والقـ،تل والإبادة الجماعية.
واشار مرصد الأزهر فمنذ ما يزيد عن 7 أشهر، والاحتلال يواصل عدوانه السافر على الفلسطينيين داخل قطاع غزة، في ظل صمتٍ وخزيٍ دوليين، مع تنديدات ومطالبات على استحياء بوقف العدوان؛ فخلال الشهور الماضية وحتى تاريخه استشهد نحو 35173 شـهيد، وأصيب نحو 79061 (بحسب المعلن) معظمهم من النساء والأطفال، في أكثر المذابح دمويةً في التاريخ الحديث