الرئيس السيسي يعزي إيران في وفاة إبراهيم رئيسي
تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتعازي إلى الشعب الإيراني ويعرب عن تضامن مصر مع القيادة والشعب الإيرانيين في هذا المصاب الجلل.
ولقى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين عبداللهيان وآخرون، مصرعهم بعد سقوط مروحية كانت تقلهم وسط الغابات في محافظة أذربيجان الشرقية، أمس الأحد، بعد افتتاح سد عند الحدود مع أذربيجان مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
وكانت المروحية من طراز "بيل 2012"، تقل رئيسي والوفد المرافق له الذي تضمن عددًا من الأسماء البارزة في إيران.
وكان وزير الداخلية الإيراني قد أعلن في تمام الساعة الخامسة مساء أمس الأحد اضطراب طائرة الرئيس الإيراني إلى الهبوط الاضطراري بسبب سوء الأحوال الجوية، وانتشار البرد والضباب في المنطقة.
وبعد الإعلان عن اختفاء مروحية الرئيس الإيراني، كشف الهلال الأحمر عن الدفع بعدد من فرق الإنقاذ والتي وصل عددها لنحو 96 فرقة، منها 73 من الهيئة، و23 فرقة من طهران وباقي المحافظات الإيرانية، فضلا عن الاستعانه بكلاب خاصة مدربة، وجهود محبي التسلق للبحث عن الرئيس.
وبسبب سوء الأحوال الجوية، فشلت فرق الإنقاذ في العثور على المروحية وقد قامت تركيا بإرسال طائرة بدون طيار مزودة بأجهزة استشعار وإمكانية الرؤية الليلية للبحث في المنطقة للعثور على الطائرة.
وأعلنت إيران، وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما، بعد مرور نحو 12 ساعة على تحطم المروحية التي كانت تقلهم في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران.
ونعت كل من الرئاسة والحكومة الإيرانية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في تحطم الطائرة.
وحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، فجميع من كانوا على متن الطائرة لقوا مصرعهم وهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، وآية الله الهاشم إمام جمعة تبريز، ومالك رحمتي حاكم أذربيجان الشرقية، وسردار سيد مهدي موسوي رئيس وحدة حماية الرئيس الإيراني، وقوة من فيلق أنصار المهدي، وطيار، ومساعد الطيار، ومسؤول فني من بين ركاب هذه الرحلة.