بعد اتهام إسرائيل باغتيال الرئيس الإيراني.. مسؤولون إسرائيليون ينفون
أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية، صباح اليوم الإثنين، وفاة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية كانت تقله على الحدود مع أذربيجان.
وكان برفقة الرئيس الإيراني في المروحية، وزير خارجيته، حسين أمير عبداللهيان، الذي أعلن وفاته أيضا في الحادث، والذي وقع نتيجة الظروف الجوية السيئة.
من ناحية أخرى فقد امتنع المسؤولون في إسرائيل عن التعليق علنا على حادث تحطم المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبداللهيان وآخرين.
رغم ذلك فإن مسئولين كبارا أكدوا بشكل غير رسمي أنه لا علاقة لإسرائيل أو تورطًا لها في الحادث الذي أودى بحياة جميع من كانوا على متن المروحية.
وأضاف المسؤولون الذين لم يعلنوا أسماءهم، أنه من غير المتوقع أن يكون لمقتل رئيسي وعبد اللهيان عواقب على إسرائيل، ولا على سياسة طهران تجاه تل أبيب، مشيرين إلى أن النتيجة الوحيدة التي يمكن أن تحدث تعتمد على "من سيحل محل الرئيس الإيراني.
وأشار المسؤولون أنه "باستثناء التغييرات التي ستحدث داخل إيران، فلن يكون لذلك أي عواقب على إسرائيل لأن من يتخذ القرارات بشأنها هو المرشد علي خامنئي".
وأمس كان الرئيس الإيراني في طريق العودة من مراسم افتتاح سد حدودي مشترك مع حدود أذربيجان، حيث التقى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، صباح الأحد.
وتتوقع إسرائيل أن تتبنى عناصر داخل إيران نظرية مؤامرة مفادها أن تل أبيب تقف وراء الحادث، وهو ما أشار إليه موقع إلكتروني تابع للحرس الثوري يحمل اسم "الجيش السيبراني للحرس الثوري".
ذكرت عناصر أن هناك احتمالا قويا أن يكون الحادث نتيجة عمل تخريبي (اغتيال)، إذ إنّ "سقوط المروحية الشخصية للرئيس من بين ثلاث مروحيات يجعل هذا الاحتمال شبه مؤكد، لا سيّما أنه كان هناك لقاء إسرائيلي أذربيجاني" قبل الحادث.