بعد العثور على المروحية| الوكالة الرسمية تعلن وفاة الرئيس الإيراني.. لم ينجو أحد
عُثر على حطام المروحية التي كانت تقلّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين، لكن لم تُشاهد أي علامات حيوية في موقع الحطام، وفقًا للصليب الأحمر الإيراني والتلفزيون الرسمي الإيراني.
أعلن الهلال الأحمر الإيراني العثور على المروحية التي كان تقلّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ومسؤولين آخرين، والتلفزيون الرسمي الإيراني يقول "لا توجد أي علامة" حياة في حطام المروحية. "
قال التلفزيون الرسمي الإيراني، الاثنين، إنه "لا توجد أي علامة" حياة في حطام مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
وقال مسؤول لوكالة رويترز إن طائرة الرئيس الإيراني احترقت بالكامل في حادث التحطم، مضيفا "للأسف جميع الركاب لقوا حتفهم على الأرجح في حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني".
لا نعرف ما حدث لإبراهيم رئيسي، ولكن إذا مات فلن يكون لذلك سوى تداعيات قليلة على سياسة إيران الخارجية أو الداخلية.
ومن ناحيته، قال ليز دوسيت- كبير المراسلين الدوليين في bbc، أن الرئيس رئيسي، اهتم بإدارة الشؤون اليومية لإيران، لكن صلاحياته كانت مقيدة إلى حد كبير، ففي إيران، المرشد الأعلى هو الذي يحدد السياسة وله الكلمة الأخيرة.
وأشار إلى أن الفترة التي قضاها الرئيس في السلطة، لم تتميز بأي برامج سياسية رئيسية جديدة، وبالتالي لن يُنظر إلى إرثه على أنه إرث ذو أهمية، والأمر المهم بالنسبة للمحافظين في البلادـ الذين عملوا على إحكام قبضتهم على السلطة عبر مجموعة واسعة من المؤسسات- هو إرسال رسالة واضحة ومقنعة للغاية بشأن الاستمرارية.
بينما دعا المرشد الإيراني علي خامنئي الإيرانيين لـ"عدم القلق على البلاد" بعد الحادث
ويذكر أن مروحية كانت ضمن موكب الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى "حادث" إثر "هبوط صعب" في شمال غرب البلاد.
وقال وزير الداخلية الإيراني إن رجال الإنقاذ ما زالوا يحاولون الوصول إلى الموقع بسبب الظروف الجوية الصعبة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن الرئيس رئيسي كان متوجها إلى مدينة تبريز شمال غربي إيران، بعد عودته من الحدود الأذربيجانية، حيث افتتح سدي قيز قلاسي وخودافارين.
ووفق وسائل إعلامية إيرانية، فقد كان وزير الخارجية عبداللهيان، من ضمن مرافقي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال جولته الأخيرة إلى الحدود الأذرية، ولا يعرف مصيره حتى اللحظة.
خلال العقود التي قضاها في المناصب العليا في وزارة الخارجية، كان معروفا بأنه طور علاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك قائده السابق قاسم سليماني.
وكان قد كسب كبير الدبلوماسيين الإيرانيين حسين أمير عبد اللهيان زخماً إعلامياً خلال الفترة الماضية خاصة مع تكثيف الجهود الدبلوماسية بشأن الحرب بين إسرائيل وغزة.