اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

قبل حكم اليوم.. ما هي فرص قبول أو رفض العدل الدولية دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل ؟

محكمة العدل الدولية
محكمة العدل الدولية

من المقرر أن تصدر محكمة العدل الدولية حكمها بعد ظهر اليوم الجمعة بشأن طلب جنوب أفريقيا إصدار أمر لإسرائيل بتنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة بينما يواصل الجيش الإسرائيلي هجومه في رفح.

وقد حثت بريتوريا محكمة العدل الدولية على إصدار أمر بوقف "فوري" للحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس، بما في ذلك في مدينة رفح الواقعة في أقصى الجنوب، حيث تزعم إسرائيل أن أربعاً من كتائب حماس الست المتبقية تتمركز هناك، إلى جانب العديد من الرهائن.

وسينطق بالحكم رئيس محكمة العدل الدولية القاضي نواف سلام، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.

وفي تقرير لم يذكر مصدره أمس الخميس، قال موقع "واينت" إن المسؤولين يعتقدون أن هناك فرصة ضئيلة لرفض محكمة العدل الدولية طلب جنوب أفريقيا بوقف الأعمال العدائية، وفرصة متوسطة لأن تقبل المحكمة طلب جنوب أفريقيا الأصلي بوقف الحرب في غزة، وفرصة متوسطة لأن تقبل المحكمة طلب جنوب أفريقيا الأصلي بوقف الحرب في غزة، واحتمال كبير أن تركز قرار وقف إطلاق النار على رفح.

وقدر التقرير أيضًا أن هناك احتمالًا كبيرًا أن تصدر المحكمة أوامر إضافية لزيادة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة.

وتسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ231 في استشهاد وإصابة العشرات جراء تواصل قصف جيش الاحتلال لمناطق القطاع المحاصر، حيث لا يزال معبري رفح وكرم أبو سالم مغلقين على الرغم من التحذيرات الدولية من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.

وفي هذا السياق، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، بأن خمسة مواطنين فلسطينيين استشدوا وأصيب آخرين، في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلا في حي الفاخورة غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة، الذي يشهد سلسلة غارات عنيفة.

وفي في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، استشهد مواطنان فلسطينيان في قصف طائرات الاحتلال منزلا يعود لعائلة المصري، وأطلقت مدفعية الاحتلال عشرات القذائف على أحياء مختلفة من مدينة غزة، وأحياء الزيتون، وتل الهوا، والرمال الجنوبي، والصبرة، ومنطقة الشيخ عجلين.

ولازالت قوات الاحتلال تستهدف المستشفيات في قطاع غزة، حيث تقدمت قوات الاحتلال نحو مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وتحاصر عددا من طواقمه الطبية والجرحى، إلى جانب أن الطيران الحربي يجوب أجواء مدينة غزة، وعلى علو منخفض، وسط ضجيج مخيم للأطفال والكبار.

وحلقت طائرات "كواد كابتر" في محيط المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وتقدمت آليات الاحتلال العسكرية من المنطقة الشرقية لمدينة رفح باتجاه وسط المدينة على أطراف مخيم الشابورة، وسط قصف صاروخي، ومدفعي، وإطلاق نار.

وأطلقت الآليات العسكرية الإسرائيلية النار بكثافة على منازل المواطنين الفلسطينيين في منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة، إلى جانب قصف طيران الاحتلال الحربي شقتين سكنيتين لعائلتي أبو اللبن في شارع النفق شمال مدينة غزة، والأيوبي في حي الدرج، ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح مختلفة.

وأطلقت آليات الاحتلال والطائرات المسيرة وابلا من الرصاص في منطقة مسجد علي بن أبي طالب، وشارع 8 جنوب مدينة غزة.

وتسبب القصف الإسرائيلي عن طريق زوارق الاحتلال الحربية المتمركزة على ساحل مدينة غزة، في ارتقاء مواطنان فلسطينينان، جراء قصف الاحتلال ساحل بلدة الزاويدة وسط القطاع.

وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، أعلنت أمس الخميس عن ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي إلى 35 ألفا و800 شهيد، إضافة إلى 80 ألفا و200 مصاب.