صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي
قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة 24 مايو 2024، في بيان، إن حصيلة شهداء غزة ارتفعت إلى 35,857 وأصيب 80,293 آخرين جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أمرت محكمة العدل الدولية بتعديل قراراتها الاحترازية الصادرة في مارس 2024 وأمرت بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، وأمرت إسرائيل أن تمتثل بجميع التزاماتها طبقا لاتفاقية منع جرائم الإبادة الجماعية، وطبقا للتدهور الذي يواجه المدنيين في رفح، ولابد من وقف فوري للعمليات العسكرية وأي إجراءات في رفح يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على السكان في رفح، كما أمرت بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال القاضي اللبناني نواف سلام، خلال جلسة محكمة العدل الدولية، إن الظروف المعيشية لسكان غزة تتدهور والوضع الإنساني بات كارثيا، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني في رفح تدهور أكثر منذ أمر المحكمة الأخير.
وأشار إلى أن قضاة المحكمة ليسوا مقتنعين بأن الإجلاء والإجراءات الإسرائيلية الأخرى كافية لتخفيف معاناة الفلسطينيين، مؤكدًا أن التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل العواقب الناجمة عن الوضع المتغير في غزة.
واعتبر أن العملية البرية في رفح تطور خطير، من شأنه أن يزيد معاناة السكان وأن الظروف المعيشية لسكان غزة تتدهور والوضع الإنساني بات كارثيا، مشددا على أن التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل العواقب الناجمة عن الوضع المتغير في غزة مضيفًا: «لسنا مقتنعين بأن الإجلاء والإجراءات الإسرائيلية الأخرى كافية لتخفيف معاناة الفلسطينيين»، وأن التدابير المؤقتة المتخذة لا تعالج بشكل كامل العواقب الناجمة عن الوضع المتغير في غزة.
ورحبت حركة حماس بالأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل الذي يطالبها بوقف العمليات العسكرية في رفح الفلسطينية والتي من شأنها أن تهدد بتدمير السكان المدنيين الذين يحتمون هناك، بينما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان عن عقد اجتماع عاجل لبحث الرد على القرار.
ورحبت جنوب أفريقيا بالحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدوليةضد إسرائيل اليوم الجمعة والذي يطالب جيش الاحتلال بوقف هجومه على مدينة رفح الفلسطينية في جنوب قطاع غزة.
وقالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، لهيئة الإذاعة العامة في جنوب أفريقيا SABC: "أعتقد أنها مجموعة أقوى بكثير، من حيث الصياغة، ومجموعة من التدابير المؤقتة، ودعوة واضحة للغاية لوقف إطلاق النار".