اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
بدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الجزائر ميقاتي: ندين العدوان الإسرائيلي على عناصر الدفاع المدني في بلدة فرون جامعة الدول العربية تراقب الانتخابات النيابية في الأردن.. اتفاقية رسمية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ينتخب مجلس إدارته الجديد ساعة الفيل في واحة الملك سلمان.. عمرها 800 عام من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية مقتل 3 من الدفاع المدني اللبناني في هجوم إسرائيلي بعد قتل الناشطة الأمريكية آيسينور ازجي.. رابطة العالم الإسلامي تحدد آلية لحماية الفلسطينيين عائلات المحتجزين: حماس وافقت على صفقة تبادل في يوليو ونتنياهو يتلاعب بالمفاوضات مفتي الديار المصرية: الإصدارات العلمية للأزهر الشريف تتسم بمنهجية دقيقة لتبسيط القضايا الفكرية الأزهر الشريف يعلن انطلاق اختبار العقيدة بالبرنامج العلمي النوعي الاثنين المقبل مرصد الأزهر يحذر من سعي نتـ نيا هو لإشعال حرب دينية شاملة تهدد المنطقة برمتها رئيس الأعلى للإعلام: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع جميع الدول الإفريقية

لماذا خلعت النقاب.. كتاب نهايته مصرع طبيبة مصرية في تركيا

الطبيبة المصرية
الطبيبة المصرية

مازال الغموض متواصل في قضية الطبيبة المصرية المقتولة في تركيا، نهى محمود سالم، خاصة فيما يتعلق بتفاصيل حياتها وسبب ذهابها إلى تركيا.

عثر على جثة الدكتورة صاحبة 64 عامًا من عمرها، مقتولة داخل احدي الحدائق بتركيا؛ وبالفحص تبين وجود آثار تعذيب على جثة الطبيبة، حيث عثر على الجثمان ملقى على أرض الحديقة وبها طعنات ووجهها مشوه نتيجة إلقاء مادة حارقة عليه لتشويه معالمه حتى يصعب التعرف عليها، كما تبين أن جثة الطبيبة منزوعة الأظافر وشعرها مقصوص.

كشفت التحريات الأولية ان الطبيبة المصرية كانت تعانى من مشاكل أسرية حيث كانت أسرتها تنتمي لجماعة الإخوان وكان زوجها وأبناؤها متشددون للغاية.

استمر زواج الطبيبة من زوجها الإخواني 25 عاما مليئة بتفاصيل حياتيه مختلفة بها كفاح وتعب وحب وخلافات، إلا أن هذه الحياة تبدلت تمامًا عندما قررت الطبيبة خلع النقاب.

إلا أن بحثًا مطولاً عن حياتها كشف عن صراعاتها العميقة مع أسرتها، والتي مهدت الطريق للنهاية المأساوية التي لاقتها، فقد ترك كتابها المثير للجدل "لماذا خلعت النقاب؟" بصمة واضحة على حياتها وعلى الصراع الداخلي الذي عاشته بين العقل والمعتقدات الدينية.

جاء في الكتاب أنه لا يوجد جبريل والله لم يتكلم أبدًا، والذي كشف عن عددًا من الصراعات والخلافات التي واجهتها مع أسرتها بدءً من أبناءها الذين قاطعوها وتضحية زوجها بـ 25 عاما من العشرة، وحتى إحساسها بالذنب إثر إقناع أختها ارتداء النقاب.

وكان الكتاب التي كشفت التحريات الأولية انه من المرجح هو سبب مقتلها؛ وجاء فيه: إلى ابني الأكبر الأصولي الذي رفض إقامتي في منزله، وخاف على زوجته أن تتأثر بالعقلانية التي أعتنقها، وإلى ابني الأوسط الأصولي الذي أفسد حياته الوسواس القهري ولا يستطيع الشفاء منه بسبب الطقوس الدينية.

وإلى ابني الأصغر الذي قاطعني ورفض أن يسلم عليَ ويقبلني منذ سنوات عديدة عجزت عن عدها حتى هذه اللحظة، بسبب تحولي إلى العقلانية، وإلى أختي المهندسة المنتقبة التي كنت أنا سبب في ارتدائها النقاب وأشعر بتأنيب الضمير والمسؤولية لعدم استطاعتها الخروج من الفخ والمصيدة مثلي.

وإلى أختي الصغرى المهاجرة في كندا، والتي تصمم على ارتداء الحجاب، وعلى تنشئة أولادها الثلاثة على الطقوس الدينية غير العقلانية، وإلى أبو أولادي وزوجي السابق الإخواني، الذي ضحى بعشرة وحب طيلة 25 عاما زواجا وكفاحا مشتركا على الحلوة والمرة، وأحال حياتنا الزوجية جحيما لا يطاق، لأنني تحولت إلى العقلانية، وانتهت قصة حب طويلة بسبب الآية: “ولا تمسكوا بعصم الكوافر”.

وتضمن الكتاب تسعة فصول جاءت أبرز عناوينها: ما فيش جبريل ومحمد عبقري ومبدع ولكنه ليس رسولا لله - الرد على الإعجاز العلمي في القرآن - سيرة ذاتية ومساوئ الحجاب.

وأشارت إحدى صديقاتها أنها تفكر بإعادة نشر كتاب لماذا خلعت النقاب مرة أخرى تخليدًا لأفكار الراحلة وذكراها، مؤكدة أن الراحلة كانت تعيش حياة تملؤها المآسي والخلافات مع جميع أفراد أسرتها.

كما بينت منشورات وآراء نهى سالم على مواقع التواصل الاجتماعي جزء كبير من معتقداتها وشخصيتها، والتي اعتقد الكثيرين أنها كانت السبب في النهاية المأساوية التي لاقتها، ونعرض لكم جزء منها.