«الأزهر للفتوى» يكشف 6 أعمال لاغتنام العشر الأوائل من ذي الحجة.. تعرف عليها
تزامنا مع بدء شهر ذو الحجة، يبحث الكثير من المسلمين عبر كافة أنحاء العالم، عن فضل العشر الاوائل من شهر ذي الحجة وكيفية اغتنامها وأفضل الأعمال خلالها.
وفي إطار الدور التوعوي الذي يقوم به مركز الأزهر العالمي للفتوى، لتوعية المسلمين بفضل الحج وفضل العشر الأوائل من ذي الحجة وكيفية اغتنام هذه الفرصة للتقرب إلى الله، نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أفضل 6 طرق لاغتنام فصل العشر الأوائل من ذي الحجة.
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن أيام عشر ذي الحجة، أيام فاضلة أقسم الله بها في قوله تعالى: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2].
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن أخبرنا سيدنا رسول الله ﷺ عن فضل العمل الصالح فيها، فقال: «ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذه» -يعني عشر ذي الحجة- قالوا: ولا الجِهادُ؟ قالَ: «ولا الجِهادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخاطِرُ بنَفْسِه ومالِه، فلَمْ يَرْجِعْ بشَيءٍ». [أخرجه البخاري]
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى، إلى أن اغتنام هذه الأيام يكون بشغل أوقاتها بالطاعات والعبادات، من خلال 6 أعمال أساسية.
ذكر الله سبحانه:
وأوضح مركز الأزهر للفتوى أن أول هذه الأعمال هو ذكر الله سبحانه وتعالي، مستشهدا بقول سيدنا رسول الله ﷺ فيما يرويه عن ربه سبحانه: «أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً». [متفق عليه]
التوبة والاستغفار:
وتابع أن ثاني هذه الأفعال هو التوبة والاستغفار مستشهدا بقول سيدنا رسول الله ﷺ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إلى اللهِ، فإنِّي أَتُوبُ في اليَومِ إلَيْهِ مِئَةَ مَرَّةٍ». [متفق عليه]
صيام تسع ذي الحجة:
وأضاف الأزهر للفتوى، أن ثالث هذه الأعمال هو صيام تسع ذي الحجة، مستشهدا بما روي عن بعض أزواج النبي ﷺ رضي الله عن الجميع قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ». [أخرجه أبو داود]
وقال ﷺ عن صيام يوم عرفة يوم التاسع من ذي الحجة: «يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ». [أخرجه مسلم]
السعي إلى صلاة الفريضة في المسجد:
وأشار مركز الأزهر للفتوى، أن رابع هذه الأعمال هو صلاة الفريضة في المسجد، مستشهدا بقول سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن غَدَا إلى المَسجِدِ ورَاحَ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ». [متفق عليه]
تلاوة القرآن:
وتابع مركز الأزهر للفتوى،أن خامس هذه الأعمال هو تلاوة القرآن، مستشهدا بقول سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ قرأَ حَرفًا مِن كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ: آلم حرفٌ؛ ولَكِن: ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ». [أخرجه الترمذي]
الدعاء:
وأكد مركز الأزهر للفتوى، أن سادس هذه الأعمال هو الدعاء، مستشهدا بقول سيدنا رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا» قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: «اللَّهُ أَكْثَرُ». [أخرجه أحمد]