مسيرة في لندن.. الآلاف يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تجمع الآلاف من الأشخاص في طريق وايت هول بمدينة ويستمنستر في وسط لندن للاحتجاج دعماً لفلسطين والتي دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وكان من بين الذين ساروا من ميدان راسل إلى البرلمان أطفال وآباء وكبار السن والمعاقين، وقدر أحد المتحدثين على خشبة المسرح أن ما لا يقل عن 150 ألف شخص كانوا هناك، وذلك حسبما نشر موقع بلفاست تلغراف الإنجليزي.
وفي مسيرة خارج داونينج ستريت، لوح المتظاهرون بالأعلام واللافتات وهتفوا بشعارات من بينها "فلسطين حرة حرة" و"بالآلاف، بالملايين، كلنا فلسطينيون".
وألقى العديد من المتحدثين، بما في ذلك السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة البريطانية، حسام زملط، كلمات من منصة خارج البرلمان.
قال السفير حسام زملط: “لقد نفدت الكلمات ليس فقط لوصف الرعب الذي نشهده كل يوم، بل نفدت الكلمات لمساعدتي في فهم كيف لا يستطيع زعماء العالم، وكيف لا تستطيع وسائل الإعلام الرئيسية الرؤية، ولا يمكنها الإبلاغ، ولا يمكنها التصرف.
"لدي أسئلة. كيف ينامون وهم يرون صور الأطفال الهياكل العظمية وهم يرتجفون من الخوف؟
وأضاف زملط: "أعلم أنني لا أستطيع النوم، وأعلم أنك لا تستطيع النوم.
"لماذا لا تظهر تلك الصور على صفحتك الأولى كل يوم؟ كيف يبرر زعماء العالم تجويع 2.3 مليون شخص؟ كيف يبررون دعمهم لدولة تجبر 2.3 مليون شخص على الموت؟”
ويمكن سماع المتظاهرين وهم يهتفون ويصفقون موافقين.
وقال لاحقًا: "أيها الأصدقاء، أنا غاضب، نعم أنا غاضب. أخاف على أطفالي. أنا غاضبة، غاضبة من العالم الذي سينشأون فيه.
واختتم السفير الفلسطيني في المملكة المتحدة حديثه قائلا "لكنني أرى الأمل أيضًا... أرى الأمل في الروح المتواصلة لشعبنا في غزة."
وبدأت الحرب عندما هاجمت حركة حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر الأول مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 250 رهينة وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.
وأدى هجوم جيش الاحتلال الإسرائيلي اللاحق على غزة إلى استشهاد أكثر من 36 ألف شخص، وفقًا لما تعلنه لوزارة الصحة في غزة، وتشريد ما يقرب من 2.3 مليون نسمة، وأدى إلى الإبادات الجماعية.