اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التحولات الأمنية في ظل التوتر العسكري.. الحوثيون يعززون قبضتهم وسط مخاوف من اختراقات داخلية الاثنين.. الجامع الأزهر يناقش عدة المرأة في ملتقى فقهي يجمع بين الشرع والطب وزير الخارجية لنظيره البوليفية: مصر ملتزمة وتحترم جميع الأحكام القضائية الدولية ما حكم رد الدين إذا كان ذهبا بعملة أخرى؟.. الإفتاء توضح هل يجوز استلاف مبلغ لأداء العمرة؟.. الإفتاء تجيب الأمين العام لهيئات الإفتاء بالعالم: تحالف الأمم المتحدة للحضارات يمثل منصة لإعادة بناء جسور الثقة أمين الشئون الإسلامية يؤكد من داغستان قيم التسامح والسلام أساس بناء المجتمعات التعداد السكاني في العراق.. بين الغموض والجدل والتحديات المالية مادة 217.. بين السيادة والتكامل الإفريقي... الجدل الدستوري الذي يقسم الكونغو 44176 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة وزير الأوقاف المصري: هدفنا إعداد واعظات ذات مهارات إعلامية وإيجابية نتنياهو في مرمى المحكمة الجنائية.. إسرائيل على شفا العزلة الدولية

استاذ علوم سياسية: إسرائيل ذاهبة لعمل عسكري تدريجي في لبنان

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن الوضع غير مستقر في شمال إسرائيل، لدرجة وصلت إلى أنهم فكروا في الانفصال عن باقي دولة الاحتلال.

وأضاف "فهمي"، أن بطبيعة الحال الأمور تتغير من سيء إلى أسوأ والقضية الآن ليست مرتبطة بالذهاب إلى حرب من قبل إسرائيل على لبنان أو انفتاح المشهد السياسي والعسكري لأنه كان من المتوقع أن إسرائيل ستدق جبهة لبنان.

وأشار إلى أن المخطط أو الذي يدور في إسرائيل حول التعامل مع حزب الله، بصرف النظر عن التقارير الإعلامية، فحزب الله وإسرائيل لا يريدان الدخول في مواجهة، ولكن على أرض الواقع فقواعد الإشتباك تتغير بصورة عاجلة، كما أن هناك ضغوطات على الحكومة الإسرائيلية من قبل سكان المستوطنيين في المناطق الشمالية.

ونوه بأننا نتعامل مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي يعشق الدم وتوسيع نطاق الحرب، من أجل التمسك أطول فترة ممكنة بكرسي السلطة.

في سياق آخر، علق مرصد الأزهر على إدراج الأمم المتحدة إسرائيل ضمن اللائحة السوداء أو قائمة العار لانتهاكاته ضد الأطفال، بأنها خطوة مهمة وإن تأخرت؛ ذلك لأن التأخر في إصدار قرارات مشفوع بالتنفيذ للحد من همجية محتل لا يعبأ بالقوانين والأعراف الدولية، قد تسبب في دخول العدوان على غزة شهره التاسع، حاصدًا أرواح عشرات الآلاف من الفلسطينيين العزل، لا سيما النساء والأطفال.

وأكيد مرصد الأزهر، في بيان له، أنه لعل تصنيف منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف قطاع غزة بأنه المكان الأخطر في العالم على حياة الأطفال، مع افتقار 90% من أطفاله إلى الغذاء اللازم للنمو السليم، واستشهاد نحو 15 ألف طفل، فضلًا عن نزوح قرابة 900 ألف آخرين لا يحصلون على ما يكفي من الماء والغذاء والدواء، إنما هو دليل قاطع على ما آلت إليه الأوضاع في غزة بفعل قرارات الإرهابي نتنياهو.

وذكر أن مجلس الحرب الإسرائيلي استباح دماء الفلسطينيين وممتلكاتهم وأرضهم لتيقنهم بأن العقاب لا يعرف طريقًا إلى قادة كيان ارتكب مئات المجازر بحق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته، وما ذلك إلا بسبب العجز المترتب على الاستئثار بحق النقض وإساءة استخدامه، والإمعان في تزويد المحتل الغاصب بأحدث الأسلحة بزعم تأمين مجمعه الاحتلالي المسمى دولة.

وتابع أن الحقيقة الساطعة أن الأمن المنشود للعدو المحتل لن يتحقق إلا بحفظ دماء الفلسطينيين ونيلهم حقوقهم، والقرار المذكور وإن شابه التأخر ونال من الافتقار إلى سلطة الإنفاذ فإنه شاهد وشهادة على أن واحة الديمقراطية المزعومة في المنطقة هي عينها ساحة العنصرية، وأن من يفتنون في التسلط بحقوق الإنسان هم أنفسهم أشد المتعامين عن انتهاكها.

وأكد على أنه لقد آن الأوان لإدراج ذلك المجمع الاحتلالي على قائمة العار، وإحياء تسوية أساسه الفكري المسمى الصهيونية بالعنصرية، وكل شر مهزوم المآل، وكل احتلال إلى زوال.

ففي الشهر الماضي، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" وموقعها الإلكتروني "واي نت" عن تزايد القلق في إسرائيل بسبب تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التي تعبر عن عدم رغبته في التأثير على قرارات تجاه إسرائيل.

وقد أشارت المصادر المطلعة إلى تزايد التوتر والخوف داخل إسرائيل بسبب هذه التطورات، مع تقدير أنها قد تؤدي إلى فرض حظر على الأسلحة ضد إسرائيل.

كما تناولت الصحيفة أيضًا التقرير السنوي الذي يُصدره مبعوث الأمم المتحدة للأطفال ومناطق الحرب، فيرجينيا جامبا، والذي يُغطي الأحداث والتطورات في العام السابق، وأشارت إلى توقعات بأن يُغطي التقرير لعام 2023 بشكل كامل، مع التركيز على الأحداث التي شهدتها المنطقة في الربع الأخير من العام السابق.

وعلى صعيد متصل، يعد قطاع غزة، الذي يعاني من حصار مستمر وحروب متكررة، المكان الأكثر خطورة على حياة الأطفال والشباب.

فتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إلى أن 90% من أطفال غزة يعانون من نقص في الغذاء الضروري لنموهم السليم.

وتؤكد التقديرات أيضًا أن الحرب الدائرة في المنطقة تسببت في مقتل الآلاف من الأطفال ونزوح العديد منهم، مما أدى إلى انهيار النظام الغذائي والصحي في القطاع وتفاقم الأوضاع الإنسانية.